أكد فيليب شايلر، الباحث في التاريخ والأستاذ بجامعة واشنطن، أن ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش، مكان تلاقح الثقافات والفنون لمختلف الإثنيات العربية والبربرية، تعد 'كنزا من كنوز الثقافة العالمية'.
وأشار شايلر، وفق ما ذكرت مصادر صحافية, أن "ساحة جامع الفنا التي تعد فضاء مفتوحا وحميميا وملتقى للتراث الشفوي، قابلة لكي تحتوي تأثيرات تطور المجتمع والحداثة والعولمة".
وقد تطرق شايلر، للتطور التاريخي لساحة جامع الفنا ولمحاولات سلطات الحماية الرامية الى تقسيم الساحة حسب الانتماء الإثني (عرب وبربر) أو أماكن (حضرية أو قروية). كما تطرق للتنظيم الحالي للساحة لإقامة مختلف الأنشطة الثقافية والفنية والمسرحية والتجارية.
وأضاف أن "الفرجة بساحة جامع الفنا متعددة ومختلفة وأن الزائر يحتار في الاختيار أمام تعدد ألوان الفرجة التي يقوم بتنشيطها مروضو القردة والموسيقيون والفنانون الشعبيون...».
واعتبر الباحث أن ساحة جامع الفنا واحدة من بين أهم الأماكن الأكثر جاذبية بمدينة مراكش حيث تستقطب آلاف المقيمين والسائحين على السواء، داعيا إلى دعم وتشجيع مختلف الموسيقيين والحكواتيين والفنانين الشعبيين، وحثهم على عدم ترك هذا الفضاء الوحيد الذي يؤثثونه وينشطونه يوميا.
كما دعا أيضا إلى الحفاظ على العامية المغربية "الدارجة"، التي تعتبر لغة تواصل جد غنية فضلا عن كونها أداة لغوية تغني الشعر والمسرح والأغاني والحكايات الشعبية.
وقد عاش وعمل فيليب شايلر، الذي يتحدث بالعامية المغربية بشكل جيد، عدة سنوات بمدينة فاس ومراكش حيث درس الموسيقى الشعبية المغربية العربية والبربرية من بينها فن "الملحون" وأغاني "الروايس". ويأمل في زيارة المغرب الصيف المقبل لمتابعة دراسته الموسيقية.
وتعتبر ساحة جامع الفنا الفسيحة، التي أعلنتها اليونيسكو موقعا حضاريا في عام 2001, القلب النابض لمدينة النخيل. وتتميز بسحر منفرد وذلك بوجود فرق الترفيه على اختلاف أنواعها ومواقف بيع مختلف الأطباق الشهية، وتوافد السياح المتلهفين لزيارة هذا الموقع المغربي الأكثر شهرة.
وللتذكير فإن ساحة جامع الفنا تستقطب زائرين يفوق عددهم السكان المحليين. ويتجولون للتمتع بالمناخ الفريد الذي يميز الساحة. ويتوجه آلاف الزوار من كل أقطار العالم كل يوم لالتقاط صور فوتوغرافية.
ويصف عدد من المهتمين الساحة بكونها ملتقى الثقافات المغربية وتضم تجارا وفناني الترفيه من جميع الأصناف، إذ يتجمع بها القصاصون ورواة الحكايات الغريبة، التي تخص فنا يعود لما قبل تاريخ الإذاعة والتلفزيون والسينما، لأنها تروى شفوية.
ويجلب هؤلاء الرواة، من خلال حكاياتهم الثاقبة في القدم والتاريخ، الزوار والسياح، تمنحهم الكثير من المتعة والترفيه. كما ترى مجموعة من الشباب يحيطون بالحاكي الذي يقطع الحكاية بين الفينة والأخرى لطلب بعض الدراهم، التي لا يتوانى المتفرجون في دفعها، ذلك لأن الحاكي يظهر مهارة بارزة في حكي قصص من أسطورة الألف ليلة وليلة فيقذف بسامعيه بشغف في عالم الأسطورة والخيال الممتع.
وقريبا من "الحكواتي"، تجلس قارئات الحظ يعدن بكشف أسرار مستقبل المارة والمتجيلون، إذ تبعثر القارئة الأوراق, وتبدو وكأنها في حالة توسط بين الأرواح ثم تخبر من يجلس أمامها من الزوار أنه مسحور أو به مس أو قليل الحظ، وأنه في حاجة لطلاسم شافية.
وترجع تسمية ساحة جامع الفنا, إلى قرون خلت إلى عهد الدولة السعدية في المغرب والاسم نسبة إلى فناء مسجد كبير, فالفنا هو تحريف لغوي لكلمة الفناء وتعني الساحة، الساحة اليوم مصنفة تراثا شفويا إنسانيا من طرف منظمة اليونيسكو فهي تجسد التسامح والتعايش وإشعاعاً للثقافة الشفوية التي يتوارثها المغاربة منذ أجيال.
ويأتي إلى ساحة جامع الفنا عشاق سحر الشرق، مثل الكاتب الإسباني العالمي خوان غوتيسولو المستقر على بعد خطوات من الساحة
وأشار شايلر، وفق ما ذكرت مصادر صحافية, أن "ساحة جامع الفنا التي تعد فضاء مفتوحا وحميميا وملتقى للتراث الشفوي، قابلة لكي تحتوي تأثيرات تطور المجتمع والحداثة والعولمة".
وقد تطرق شايلر، للتطور التاريخي لساحة جامع الفنا ولمحاولات سلطات الحماية الرامية الى تقسيم الساحة حسب الانتماء الإثني (عرب وبربر) أو أماكن (حضرية أو قروية). كما تطرق للتنظيم الحالي للساحة لإقامة مختلف الأنشطة الثقافية والفنية والمسرحية والتجارية.
وأضاف أن "الفرجة بساحة جامع الفنا متعددة ومختلفة وأن الزائر يحتار في الاختيار أمام تعدد ألوان الفرجة التي يقوم بتنشيطها مروضو القردة والموسيقيون والفنانون الشعبيون...».
واعتبر الباحث أن ساحة جامع الفنا واحدة من بين أهم الأماكن الأكثر جاذبية بمدينة مراكش حيث تستقطب آلاف المقيمين والسائحين على السواء، داعيا إلى دعم وتشجيع مختلف الموسيقيين والحكواتيين والفنانين الشعبيين، وحثهم على عدم ترك هذا الفضاء الوحيد الذي يؤثثونه وينشطونه يوميا.
كما دعا أيضا إلى الحفاظ على العامية المغربية "الدارجة"، التي تعتبر لغة تواصل جد غنية فضلا عن كونها أداة لغوية تغني الشعر والمسرح والأغاني والحكايات الشعبية.
وقد عاش وعمل فيليب شايلر، الذي يتحدث بالعامية المغربية بشكل جيد، عدة سنوات بمدينة فاس ومراكش حيث درس الموسيقى الشعبية المغربية العربية والبربرية من بينها فن "الملحون" وأغاني "الروايس". ويأمل في زيارة المغرب الصيف المقبل لمتابعة دراسته الموسيقية.
وتعتبر ساحة جامع الفنا الفسيحة، التي أعلنتها اليونيسكو موقعا حضاريا في عام 2001, القلب النابض لمدينة النخيل. وتتميز بسحر منفرد وذلك بوجود فرق الترفيه على اختلاف أنواعها ومواقف بيع مختلف الأطباق الشهية، وتوافد السياح المتلهفين لزيارة هذا الموقع المغربي الأكثر شهرة.
وللتذكير فإن ساحة جامع الفنا تستقطب زائرين يفوق عددهم السكان المحليين. ويتجولون للتمتع بالمناخ الفريد الذي يميز الساحة. ويتوجه آلاف الزوار من كل أقطار العالم كل يوم لالتقاط صور فوتوغرافية.
ويصف عدد من المهتمين الساحة بكونها ملتقى الثقافات المغربية وتضم تجارا وفناني الترفيه من جميع الأصناف، إذ يتجمع بها القصاصون ورواة الحكايات الغريبة، التي تخص فنا يعود لما قبل تاريخ الإذاعة والتلفزيون والسينما، لأنها تروى شفوية.
ويجلب هؤلاء الرواة، من خلال حكاياتهم الثاقبة في القدم والتاريخ، الزوار والسياح، تمنحهم الكثير من المتعة والترفيه. كما ترى مجموعة من الشباب يحيطون بالحاكي الذي يقطع الحكاية بين الفينة والأخرى لطلب بعض الدراهم، التي لا يتوانى المتفرجون في دفعها، ذلك لأن الحاكي يظهر مهارة بارزة في حكي قصص من أسطورة الألف ليلة وليلة فيقذف بسامعيه بشغف في عالم الأسطورة والخيال الممتع.
وقريبا من "الحكواتي"، تجلس قارئات الحظ يعدن بكشف أسرار مستقبل المارة والمتجيلون، إذ تبعثر القارئة الأوراق, وتبدو وكأنها في حالة توسط بين الأرواح ثم تخبر من يجلس أمامها من الزوار أنه مسحور أو به مس أو قليل الحظ، وأنه في حاجة لطلاسم شافية.
وترجع تسمية ساحة جامع الفنا, إلى قرون خلت إلى عهد الدولة السعدية في المغرب والاسم نسبة إلى فناء مسجد كبير, فالفنا هو تحريف لغوي لكلمة الفناء وتعني الساحة، الساحة اليوم مصنفة تراثا شفويا إنسانيا من طرف منظمة اليونيسكو فهي تجسد التسامح والتعايش وإشعاعاً للثقافة الشفوية التي يتوارثها المغاربة منذ أجيال.
ويأتي إلى ساحة جامع الفنا عشاق سحر الشرق، مثل الكاتب الإسباني العالمي خوان غوتيسولو المستقر على بعد خطوات من الساحة