مدونة دروب و حومات مدينة مراكش العتيقة: (9)
المجال الممتد من ساحة الكتبية إلى سور القصبة
المراكشية/
بجوار الكتبية مقبرة سيدي علي بن القاسم وهو ولي صالح في اعتقاد السكان البسطاء يعالج التبرك به السعال الديكي والتوتر النفسي عند الصبيان؛ على يمين ويسار بداية شارع محمد الخامس يوحي وجود حوش على قبر أحد الأولياء وضريح للا زهرة بنت الكوش أمامه عن وجود مقبرة بائدة كانت امتدادا للمقبرة سيدي علي بلقاسم مثل ما حدث لمجال روضة باب دكالة؛ وقد أغلقت البلدية قبة الضريح أمام الزوار وحافظت على البناية التي تقدم في لوحة فنية قبة بيضاء جميلة الهندسة أمام صومعة الكتبية
عرصة البيلك من الكلمة التركية بيلك او من كلمة فرنسية Public بوبليك Public وسط المدينة العتيقة (ساحة جامع الفناء) حديقة عمومية ومجال أخضر أحدثته السلطات الاستعمارية على مزبلة قديمة سمتها ساحة فوكولت Foucaut Square.
عرصة مولاي علي عليها بناية و مجال أخضر مقر القنصلية الفرنسية.
جنان الوارززيين قرب باب المخزن جنوب غرب المدينة العتيقة مجال أخضر ظهر فيه فندق "شمس" و هو فندق مصنف شيد وسط مجال أخضر شمال فندق المامونية الشهير.
عرصة الكندافي = ( على يسار جنان الوارززيين ) جزء من عرصة الناصريين سمي عرصة الرطل مجال أخضر بنيت عليها المكتبة البلدية.
عرصة مولاي المصطفى قاضي مراكش، بين مدخل حي سيدي ميمون والشارع أمام حديقة الكتبية وهي مغروسة بالزيتون والليمون ولها بابان، واحد داخل الحي والآخر على طريق باب الجديد اقتطع الجزء الأكبر من ارض هذه العرصة وبيع ليتحول إلى دور و محلات تجارية بحي سيدي ميمون .
عرصة المامونية = نسبة إلى المأمون بن السلطان محمد بن عبد الله العلوي الذي أمر بغرس أشجارها أو نسبة إلى الخيمة المصنوعة من القصب "المامونية " لتستعمل مكانا للتظلل و للاختباء فيها من حر شمس الزوال .
تحول تحول الجزء الغربي منها منذ 1915 إلى فندق المامونية ومستشفي ابن زهر و تحتوي بساتين الفندق الفخم المامونية على 150 نوع / صنف من النبات مؤصلة من جميع بقاع العالم غروست على 3 هكتارات وهي مجال أخضر شاعري لفندق المامونية الذي وضع تصميمه المهندس المعماري المشهور "ماركيزيو" في 1915 وشيد على باقي أرضها بيوت أنيقة بحدائق صغيرة خاصة كما اقتطع جزء منها للمنازل السكنية بدرب سيدي امبارك بحي سيدي ميمون
ضريح يوسف بن تاشفين المتوفى سنة 500 هج / 1107 م
للا رقية ضريح ولية صالحة لا يعرف عنها الكثير . أعطت اسمها لحي تجاري لمواد التموين بالجملة .
حي سيدي ميمون (نسبة إلى سيدي ميمون الصحراوي تلميذ سيدي عبد الله بن ياسين)؛ يوجد داخل السور الموحدي الجديد وخارج السور المرابطي القديم الذي هدم في عهد السلطان الموحدي أبو يعقوب يوسف ليوسع الحي نحو الغرب؛ وبذلك يصبح الحي الذي كان يسمى "حي باب الشريعة" مجالا حضريا جديدا أضيف إلى مراكش بعد هدم السور المرابطي، يتوسط قصر الحجر وتامراكشت/ القصبة دار الخلافة؛ فهو إذن مجال حيوي أضيف إلى المدينة السلطانية الجديدة لتوسيع مجال الإسكان للتابعين لدار الخلافة عندما تضيق الأرض بتمراكشت في فترات الازدهار.
بني حي سيدي ميمون في عهد يوسف بن عبد المؤمن بن علي 1183م الذي اسكن بأحياء مراكش 30000 من قبائل هسكورة وصنهاجة ومن الوافدين من منطقة عبد المؤمن قرب تلمسان (على اثر وقوع محاولة اغتيال عبد المؤمن استقبلت مراكش 30000 من سكان تاملالت قرب تلمسان التي جاء منها عبد المؤمن ).
دفن الإمام السهيلي المتوفى في أوائل عهد يعقوب المنصور سنة 581 هج بالضريح المقام بمدخل باب الشريعة الخارجي .
دروب الحي : درب الفندق ؛ درب الجديد ؛ درب سيدي مبارك ؛ درب سيدي ميمون + مستشفى ابن زهر .
2-4-1-1-10) عرصة بن إدريس بين باب الربArrope (اسم عصير عنب وشراب مشهور أيام الموحدين، مخمٌر اختلاسا يهرب إلى العاصمة الموحدية، حاول المنصور منع تهريبه من إشبيلية وفرض عليه رقابة مشددة بباب الرب ) وعرصة سيدي ميمون كانت في ملكية عبد السلام بن السلطان محمد بن عبد الله العلوي، اشتراها منه الوزير الشاعر ابن إدريس في عهد السلطان العلوي عبد الرحمان، تمتد عرصة ابن ادريس بين سور باب الرب / باب الشريعة وحي سيدي ميمون تدخل في هذا الحي وتقع داخله وهي مجال اخضر خاص تحولت إلى سكنى ملكية خاصة جنوب حي سيدي ميمون .
المجال الحضري المنحصر بين جامع الفنا و سور القصبة :
عرصة موسى = نسبة إلى والد بـا احماد الصدر الأعظم أو نسبة إلى الأمير موسى بن السلطان محمد بن عبد الله، تتوطٌن جنوب/جنوب شرق ساحة جامع الفناء ، بدأ بناء الحي في نهاية القرن XIXم وفي بداية القرنXXم فأصبح درب العفو موطن بغاء رهن إشارة الجنود الفرنسيين والمغاربة على السواء، بتزكية الإدارة الاستعمارية ؛ ثم تحوٌل إلى حي سكني تابع لحي رياض الزيتون الجديد و بُدل اسم درب العفو باسم درب الجديد .
ومن انعكاسات ذلك أن قضي على المجال الأخضر المجاور "رياض الموخا" الذي وطفته الإدارة الفرنسية بالمدينة في إنجاز مستشفى "رياض الموخا" المجاور "لصاحبات الرايات الحمر" لعلاج الأمراض التناسلية خاصة ولبناء مدرسة تكوين الممرضين المرخصين وأعوان الصحة سيرا على درب القولة المغربية " سطات يهبٌل وابن رشيد يداوي "
حومة القنارية : اشتقٌت الكلمة من تكنارايت وهو الاسم الأمازيغي لفاكهة الصبّار أو من الكناري (وهو اسم الطائر الأصفر اللون المشهور بغنائه وألحانه العذبة وجمله الموسيقية التي لا تتكرر) أو من اسم الجزر التي تقابل الشواطئ الجنوبية المغربية في المحيط الأطلسي والتي لا تبعد كثيرا عنها .
تثبت المصادر التاريخية أن الحي تأسس في العهد الموحدي حسب ما أورده أبو القاسم بن أحمد الوزير المولود بفاس رغم أنه أندلسي النشأة وحكيم السلطان يعقوب المنصور بما يفيد أن أسرة الطبيب الشخصي ليعقوب المنصور الموحدي لعبت دورا هاما في وضع اللمسات الأولى على بناء الحي ؛ تقول الرواية أن السلطان الموحدي استقدم الطبيب أبا بكر محمد بن مروان بن عبد المالك بن أبي العلاء بن أبي زهر من الأندلس إلى مراكش ليكون في خدمته الشخصية وبعدما تشوق الطبيب إلى بلده وحارته وكبر حنينه إلى أهل بيته كتب ابياتا شعرية قال فيها :
ولي واحد مثـل فرخ القطـى صغيــر تخلـفت قلبي لديـه
وأفـردت عنـه ويا وحشتاه لذلك الشخيص وذاك الوجيـه
تشـوقنـي وتشوقتـــه فيبكـي علي وأبكـي عليــه
وقد تعـب الشوق ما بيننـا فمــنه إلـي و منـي إليــه
وإثر وصول هذه الأبيات إلى مسامع السلطان يعقوب المنصور الذي لا يستطيع مفارقة الطبيب أمر المهندسين ببناء حارة تشبه حارة ابن زهر بإشبيلية وبيوتا تشبه بيوته وحمام وفران....... وفرش له البيوت بمثل فرشه بالأندلس وأتى بعيال ابن زهر إلى مراكش .... إلى تلك الدار؛ ولما استقدم ابن زهر اليها ظن أنه يحلم؛ أهو بالأندلس أم بمراكش؟ وتؤكد دراسة فرقة من الأركيولوجيين ذلك، حسب دو فردان .
يعتبرسيدي أبو الفضايل حامي حي القنارية ؛ توحي هندسة قبة الضريح المعمارية الخاصة بنمط البناء في المقابر أن توطين الضريح كان بمقبرة أبيدت وبني على أرضها مسجد الحي فتحولت وظيفة ضريح هذا الولي من حامي مقبرة إلى حامي حومة .
الدروب : درب بولفضايل، درب القنارية الجديد، درب العرصة، درب بو طويل، درب الجامع، طوالة القنارية، درب الزعري، درب الكرماعي ..
حومة دوار كراوة : تسمية دوار تبقى شاهد إثبات على أن هذا الحي كان في الأصل سكن متجمع ريفي وسط مجال أخضر، معزول عن سكن المتجمع الحضري؛ وقد يرجع نسب الحي إلى السكان القادمين من مدينة جراوة وهي مدينة أسسها أبو العيش عيسى بي إدريس عام 259 هج / 870م قرب امليلية ( المغرب للبكري ص 140)، وجاء في ( الإستقصا ج1 ص93) أن قبيلة جراوة تنسب إلى جراو بن الديديت بن زانا أو من جراوة في ( المعرب للبكري ص140) وهي مدينة أسسها أبو العيش عيسى بن إدريس عام 259 هج / 870م. وذكر ابن عداري في البيان أن أبا العيش هو عيسى بن محمد بن سليمان وهو بانيها وكان عليها سور مبني بالطوب و حولها ارباط من جميع جهاتها ، أمّا البكري ففد أشار أن جراوة وجدت قرب مليلية، بينما رآها الإدريسي تقع على بعد 6 أميال من البحر السامي .
وذهب بعضهم إلى القول أن كراوة مشتقة من كلمة "كلاوة " وهي قبيلة بربرية مصمودية من الأطلس الكبير الأوسط،
في بداية القرنXX م، بنى القصر المعروف حاليا ب " دار مولاي ادريس" في مجال أخضر مكون من جنان وعراصي منها عرصة السي المدني التي بنيت على ارضها دار المدني الكلاوي؛ واستقدم أهله وعشيرته فسكنوا بالقرب من قصره وكونوا دوارا خاصا بهم.
رياض الزيتون : تسمية الزتون التي أعطيت للحي ترمز إلى السلام أو إلى تاج الإمبراطور الروماني، أي ما كان يضعه يوليوس قيصر على رأسه، أو إلى غرس الشجرة المباركة التي تغدي وتداوي بزيت فاكهتها السكان وتزودهم بالحطب .
كان رياض الزيتون الجديد في الأول بساتينا للزيتون وتحول إلى حي سكني نشأ في عهد السعديين إذ سكن الأندلسيون الآتون من أوريبةOriba ومن تافيرناس Tavernas حي روض الزيتون القديم والجديد (حسب المنوني) بعدما جمع فيه السلطان السعدي عبد المالك جالية أهل الأندلس: 14000 نفرا ( ما يقرب من نصف عدد الجنود) أدخلوا في جنده، طوعا أو كرها، لقمع الثورات الداخلية ) و حرمهم من أرباح التجارة و الصناعة التي كانوا يمارسونها. وتشهد على ذلك الأماكبية من خلال الأسماء الأندلسية التي تحملها بعض الدروب مثل: درب الطليطلي ، درب البلنسي .
دروبه هي : درب الزاوية، درب العرصة، درب السرايري، درب الطليطلي، درب الحبيب الماكني (الساعتي) درب الزنقة الضيقة، درب زوينة، درب الأحباس، درب الناقوس، درب الطبيب، درب الجامع، درب بوضبة، درب الركراكي، درب السي موسى، درب السي فارس، درب بلال، درب العرصة، درب غرناطة (طريق الباهية)، درب السي سعيد (السي سعيد بن موسى هو علاف أو كبير العسكرالمشاة وهو أخ أبا أحماد واصي السلطان العلوي عبد العزيز على العرش بعد وفاة الحسن الأول ، حولت داره إلى متحف)، قاع الحومة، و معلمة من أهم الكنوز المعمارية بالمغرب : قصر باهية أبا حماد .
دروب رياض الزيتون القديم هي : درب القبور، درب سيدي بو لوقات، درب الخضر، درب الزواق ، درب السبيطار، درب الجديد، درب البئر، درب بن عمران، درب الجامع، درب الأحباب (الكلاب قديما)، عرصة موسى الطوالة، درب شعبان ، درب الساقية .
وتعتبر عرصة بو عشرين بجوار روضة ( مقبرة ) سيدي الكامل المجال الأخضر المنتصب بين رياض الزيتون و الملاح .
وتعتبر عرصة بو عشرين بجوار روضة (مقبرة) سيدي الكامل المجال الأخضر المنتصب بين رياض الزيتون والملاح .
2-1-2-4-1) تنسب العرصة إلى أديب مراكش في القرن 19م الحسين بن الطيب بن اليماني بو عشرين الخزرجي المكناسي الأصل والمراكشي المنشأ والولادة. كان وزيرا للسلطان العلوي محمد الرابع وألف " التنبيه المعرب عما عليه الآن حال المغرب " الذي طبع ونشر مؤخرا. تحوٌل هذا المجال الأخضر إلى مكتب البريد و موقف للسيارات .
وتنسب مقبرة سيدي الكامل قبل أن تقبرها المصالح البلدية إلى سيدي احمد الكامل بن الولي الصالح سيدي بو عمرو دفين رياض العروس . و عزل مبنى الضريح من المقبرة التي تحولت في 2002 إلى مقهى وحديقة عمومية مغروسة على الطريق أمام مطعم الدويرية ( = تصغير دار ) بحي الملاح سابقا / حي السلام حاليا في التسمية الرسمية لا الشعبية.
قصر الباهية اكدال با احماد : نسبة إلى الصدر الأعظم والوصي على عرش السلطان عبد العزيز العلوي 1894 / 1900، والأكدال (مفرد أكدلان وإكدلن هي مراعي الجبال العالية التي يحكمها العرف) أصبح يدل في لهجة مراكش علي المجال الأخضر المخزني الذي تتنفس منه المدينة السلطانية، وصٌدر المصطلح إلى المدن الإمبراطورية الأخرى ( حي أكدال بالرباط مثلا ) . واكدال أبا احماد تقليد للمجال الأخضر جنوب القصبة، يكون على مساحة 19 هكتارا شرق رياض الزيتون و شمال الملاح امتدادا مباشرا لقصر الباهية، أحد المعالم العمرانية الشهيرة بالحمراء؛ و هو بناء تقليدي بدأه موسى وأتممه ابنه با حماد وتطغي الرسوم الزيتية في تزيين بناءه. سكن به السلطان عبد العزيز واستعملته فرنسا مقرا للإقامة العامة و سكن ممثل الحماية بمراكش. استعملته فرنسا مقرا للإقامة العامة لممثل الحماية بالمغرب أصبح اليوم قبلة الزوار والسياح.
تعرض اكدال أبا احماد للزوال وبنيت على جزء من أرضه ثانويتين وإعداديتين وثلاث مدارس ابتدائية، مخفر شرطة، مركز صحي وعمارة لإسكان الموظفين ......
حي جنان بن شكرة :
تسمية جنان بن شقرة : ينسب إلى علي بن مسعود بن شقرة قائد من قواد عبد الله الغالب السعدي ; وحاكم (والي) مراكش والمتوفى سنة 984 هجرية أو لمن كان قائدا واليا على مراكش أيام محمد بن عبد الله السعدي 1573/1575 أو نسبة إلى القائد عبد السلام بن شكرة الزمراني وزير الحرب في بداية القرنXX المعاصر للمنبهي كانت تنشر به زرابي بن شكرة وهو نوع مشهور بمراكش
الدروب : درب اشقفان ؛ درب الحمّام ؛ درب السي إبراهيم؛ درب الفران ؛ درب المنابهة ؛ درب أكدال؛ درب المعدة ؛ درب سيدي داوود . سيدي داود ضريح و المسجد الجامع بالحي أمام ميعارة(= مقبرة اليهود)
المجال الممتد من ساحة الكتبية إلى سور القصبة
المراكشية/
بجوار الكتبية مقبرة سيدي علي بن القاسم وهو ولي صالح في اعتقاد السكان البسطاء يعالج التبرك به السعال الديكي والتوتر النفسي عند الصبيان؛ على يمين ويسار بداية شارع محمد الخامس يوحي وجود حوش على قبر أحد الأولياء وضريح للا زهرة بنت الكوش أمامه عن وجود مقبرة بائدة كانت امتدادا للمقبرة سيدي علي بلقاسم مثل ما حدث لمجال روضة باب دكالة؛ وقد أغلقت البلدية قبة الضريح أمام الزوار وحافظت على البناية التي تقدم في لوحة فنية قبة بيضاء جميلة الهندسة أمام صومعة الكتبية
عرصة البيلك من الكلمة التركية بيلك او من كلمة فرنسية Public بوبليك Public وسط المدينة العتيقة (ساحة جامع الفناء) حديقة عمومية ومجال أخضر أحدثته السلطات الاستعمارية على مزبلة قديمة سمتها ساحة فوكولت Foucaut Square.
عرصة مولاي علي عليها بناية و مجال أخضر مقر القنصلية الفرنسية.
جنان الوارززيين قرب باب المخزن جنوب غرب المدينة العتيقة مجال أخضر ظهر فيه فندق "شمس" و هو فندق مصنف شيد وسط مجال أخضر شمال فندق المامونية الشهير.
عرصة الكندافي = ( على يسار جنان الوارززيين ) جزء من عرصة الناصريين سمي عرصة الرطل مجال أخضر بنيت عليها المكتبة البلدية.
عرصة مولاي المصطفى قاضي مراكش، بين مدخل حي سيدي ميمون والشارع أمام حديقة الكتبية وهي مغروسة بالزيتون والليمون ولها بابان، واحد داخل الحي والآخر على طريق باب الجديد اقتطع الجزء الأكبر من ارض هذه العرصة وبيع ليتحول إلى دور و محلات تجارية بحي سيدي ميمون .
عرصة المامونية = نسبة إلى المأمون بن السلطان محمد بن عبد الله العلوي الذي أمر بغرس أشجارها أو نسبة إلى الخيمة المصنوعة من القصب "المامونية " لتستعمل مكانا للتظلل و للاختباء فيها من حر شمس الزوال .
تحول تحول الجزء الغربي منها منذ 1915 إلى فندق المامونية ومستشفي ابن زهر و تحتوي بساتين الفندق الفخم المامونية على 150 نوع / صنف من النبات مؤصلة من جميع بقاع العالم غروست على 3 هكتارات وهي مجال أخضر شاعري لفندق المامونية الذي وضع تصميمه المهندس المعماري المشهور "ماركيزيو" في 1915 وشيد على باقي أرضها بيوت أنيقة بحدائق صغيرة خاصة كما اقتطع جزء منها للمنازل السكنية بدرب سيدي امبارك بحي سيدي ميمون
ضريح يوسف بن تاشفين المتوفى سنة 500 هج / 1107 م
للا رقية ضريح ولية صالحة لا يعرف عنها الكثير . أعطت اسمها لحي تجاري لمواد التموين بالجملة .
حي سيدي ميمون (نسبة إلى سيدي ميمون الصحراوي تلميذ سيدي عبد الله بن ياسين)؛ يوجد داخل السور الموحدي الجديد وخارج السور المرابطي القديم الذي هدم في عهد السلطان الموحدي أبو يعقوب يوسف ليوسع الحي نحو الغرب؛ وبذلك يصبح الحي الذي كان يسمى "حي باب الشريعة" مجالا حضريا جديدا أضيف إلى مراكش بعد هدم السور المرابطي، يتوسط قصر الحجر وتامراكشت/ القصبة دار الخلافة؛ فهو إذن مجال حيوي أضيف إلى المدينة السلطانية الجديدة لتوسيع مجال الإسكان للتابعين لدار الخلافة عندما تضيق الأرض بتمراكشت في فترات الازدهار.
بني حي سيدي ميمون في عهد يوسف بن عبد المؤمن بن علي 1183م الذي اسكن بأحياء مراكش 30000 من قبائل هسكورة وصنهاجة ومن الوافدين من منطقة عبد المؤمن قرب تلمسان (على اثر وقوع محاولة اغتيال عبد المؤمن استقبلت مراكش 30000 من سكان تاملالت قرب تلمسان التي جاء منها عبد المؤمن ).
دفن الإمام السهيلي المتوفى في أوائل عهد يعقوب المنصور سنة 581 هج بالضريح المقام بمدخل باب الشريعة الخارجي .
دروب الحي : درب الفندق ؛ درب الجديد ؛ درب سيدي مبارك ؛ درب سيدي ميمون + مستشفى ابن زهر .
2-4-1-1-10) عرصة بن إدريس بين باب الربArrope (اسم عصير عنب وشراب مشهور أيام الموحدين، مخمٌر اختلاسا يهرب إلى العاصمة الموحدية، حاول المنصور منع تهريبه من إشبيلية وفرض عليه رقابة مشددة بباب الرب ) وعرصة سيدي ميمون كانت في ملكية عبد السلام بن السلطان محمد بن عبد الله العلوي، اشتراها منه الوزير الشاعر ابن إدريس في عهد السلطان العلوي عبد الرحمان، تمتد عرصة ابن ادريس بين سور باب الرب / باب الشريعة وحي سيدي ميمون تدخل في هذا الحي وتقع داخله وهي مجال اخضر خاص تحولت إلى سكنى ملكية خاصة جنوب حي سيدي ميمون .
المجال الحضري المنحصر بين جامع الفنا و سور القصبة :
عرصة موسى = نسبة إلى والد بـا احماد الصدر الأعظم أو نسبة إلى الأمير موسى بن السلطان محمد بن عبد الله، تتوطٌن جنوب/جنوب شرق ساحة جامع الفناء ، بدأ بناء الحي في نهاية القرن XIXم وفي بداية القرنXXم فأصبح درب العفو موطن بغاء رهن إشارة الجنود الفرنسيين والمغاربة على السواء، بتزكية الإدارة الاستعمارية ؛ ثم تحوٌل إلى حي سكني تابع لحي رياض الزيتون الجديد و بُدل اسم درب العفو باسم درب الجديد .
ومن انعكاسات ذلك أن قضي على المجال الأخضر المجاور "رياض الموخا" الذي وطفته الإدارة الفرنسية بالمدينة في إنجاز مستشفى "رياض الموخا" المجاور "لصاحبات الرايات الحمر" لعلاج الأمراض التناسلية خاصة ولبناء مدرسة تكوين الممرضين المرخصين وأعوان الصحة سيرا على درب القولة المغربية " سطات يهبٌل وابن رشيد يداوي "
حومة القنارية : اشتقٌت الكلمة من تكنارايت وهو الاسم الأمازيغي لفاكهة الصبّار أو من الكناري (وهو اسم الطائر الأصفر اللون المشهور بغنائه وألحانه العذبة وجمله الموسيقية التي لا تتكرر) أو من اسم الجزر التي تقابل الشواطئ الجنوبية المغربية في المحيط الأطلسي والتي لا تبعد كثيرا عنها .
تثبت المصادر التاريخية أن الحي تأسس في العهد الموحدي حسب ما أورده أبو القاسم بن أحمد الوزير المولود بفاس رغم أنه أندلسي النشأة وحكيم السلطان يعقوب المنصور بما يفيد أن أسرة الطبيب الشخصي ليعقوب المنصور الموحدي لعبت دورا هاما في وضع اللمسات الأولى على بناء الحي ؛ تقول الرواية أن السلطان الموحدي استقدم الطبيب أبا بكر محمد بن مروان بن عبد المالك بن أبي العلاء بن أبي زهر من الأندلس إلى مراكش ليكون في خدمته الشخصية وبعدما تشوق الطبيب إلى بلده وحارته وكبر حنينه إلى أهل بيته كتب ابياتا شعرية قال فيها :
ولي واحد مثـل فرخ القطـى صغيــر تخلـفت قلبي لديـه
وأفـردت عنـه ويا وحشتاه لذلك الشخيص وذاك الوجيـه
تشـوقنـي وتشوقتـــه فيبكـي علي وأبكـي عليــه
وقد تعـب الشوق ما بيننـا فمــنه إلـي و منـي إليــه
وإثر وصول هذه الأبيات إلى مسامع السلطان يعقوب المنصور الذي لا يستطيع مفارقة الطبيب أمر المهندسين ببناء حارة تشبه حارة ابن زهر بإشبيلية وبيوتا تشبه بيوته وحمام وفران....... وفرش له البيوت بمثل فرشه بالأندلس وأتى بعيال ابن زهر إلى مراكش .... إلى تلك الدار؛ ولما استقدم ابن زهر اليها ظن أنه يحلم؛ أهو بالأندلس أم بمراكش؟ وتؤكد دراسة فرقة من الأركيولوجيين ذلك، حسب دو فردان .
يعتبرسيدي أبو الفضايل حامي حي القنارية ؛ توحي هندسة قبة الضريح المعمارية الخاصة بنمط البناء في المقابر أن توطين الضريح كان بمقبرة أبيدت وبني على أرضها مسجد الحي فتحولت وظيفة ضريح هذا الولي من حامي مقبرة إلى حامي حومة .
الدروب : درب بولفضايل، درب القنارية الجديد، درب العرصة، درب بو طويل، درب الجامع، طوالة القنارية، درب الزعري، درب الكرماعي ..
حومة دوار كراوة : تسمية دوار تبقى شاهد إثبات على أن هذا الحي كان في الأصل سكن متجمع ريفي وسط مجال أخضر، معزول عن سكن المتجمع الحضري؛ وقد يرجع نسب الحي إلى السكان القادمين من مدينة جراوة وهي مدينة أسسها أبو العيش عيسى بي إدريس عام 259 هج / 870م قرب امليلية ( المغرب للبكري ص 140)، وجاء في ( الإستقصا ج1 ص93) أن قبيلة جراوة تنسب إلى جراو بن الديديت بن زانا أو من جراوة في ( المعرب للبكري ص140) وهي مدينة أسسها أبو العيش عيسى بن إدريس عام 259 هج / 870م. وذكر ابن عداري في البيان أن أبا العيش هو عيسى بن محمد بن سليمان وهو بانيها وكان عليها سور مبني بالطوب و حولها ارباط من جميع جهاتها ، أمّا البكري ففد أشار أن جراوة وجدت قرب مليلية، بينما رآها الإدريسي تقع على بعد 6 أميال من البحر السامي .
وذهب بعضهم إلى القول أن كراوة مشتقة من كلمة "كلاوة " وهي قبيلة بربرية مصمودية من الأطلس الكبير الأوسط،
في بداية القرنXX م، بنى القصر المعروف حاليا ب " دار مولاي ادريس" في مجال أخضر مكون من جنان وعراصي منها عرصة السي المدني التي بنيت على ارضها دار المدني الكلاوي؛ واستقدم أهله وعشيرته فسكنوا بالقرب من قصره وكونوا دوارا خاصا بهم.
رياض الزيتون : تسمية الزتون التي أعطيت للحي ترمز إلى السلام أو إلى تاج الإمبراطور الروماني، أي ما كان يضعه يوليوس قيصر على رأسه، أو إلى غرس الشجرة المباركة التي تغدي وتداوي بزيت فاكهتها السكان وتزودهم بالحطب .
كان رياض الزيتون الجديد في الأول بساتينا للزيتون وتحول إلى حي سكني نشأ في عهد السعديين إذ سكن الأندلسيون الآتون من أوريبةOriba ومن تافيرناس Tavernas حي روض الزيتون القديم والجديد (حسب المنوني) بعدما جمع فيه السلطان السعدي عبد المالك جالية أهل الأندلس: 14000 نفرا ( ما يقرب من نصف عدد الجنود) أدخلوا في جنده، طوعا أو كرها، لقمع الثورات الداخلية ) و حرمهم من أرباح التجارة و الصناعة التي كانوا يمارسونها. وتشهد على ذلك الأماكبية من خلال الأسماء الأندلسية التي تحملها بعض الدروب مثل: درب الطليطلي ، درب البلنسي .
دروبه هي : درب الزاوية، درب العرصة، درب السرايري، درب الطليطلي، درب الحبيب الماكني (الساعتي) درب الزنقة الضيقة، درب زوينة، درب الأحباس، درب الناقوس، درب الطبيب، درب الجامع، درب بوضبة، درب الركراكي، درب السي موسى، درب السي فارس، درب بلال، درب العرصة، درب غرناطة (طريق الباهية)، درب السي سعيد (السي سعيد بن موسى هو علاف أو كبير العسكرالمشاة وهو أخ أبا أحماد واصي السلطان العلوي عبد العزيز على العرش بعد وفاة الحسن الأول ، حولت داره إلى متحف)، قاع الحومة، و معلمة من أهم الكنوز المعمارية بالمغرب : قصر باهية أبا حماد .
دروب رياض الزيتون القديم هي : درب القبور، درب سيدي بو لوقات، درب الخضر، درب الزواق ، درب السبيطار، درب الجديد، درب البئر، درب بن عمران، درب الجامع، درب الأحباب (الكلاب قديما)، عرصة موسى الطوالة، درب شعبان ، درب الساقية .
وتعتبر عرصة بو عشرين بجوار روضة ( مقبرة ) سيدي الكامل المجال الأخضر المنتصب بين رياض الزيتون و الملاح .
وتعتبر عرصة بو عشرين بجوار روضة (مقبرة) سيدي الكامل المجال الأخضر المنتصب بين رياض الزيتون والملاح .
2-1-2-4-1) تنسب العرصة إلى أديب مراكش في القرن 19م الحسين بن الطيب بن اليماني بو عشرين الخزرجي المكناسي الأصل والمراكشي المنشأ والولادة. كان وزيرا للسلطان العلوي محمد الرابع وألف " التنبيه المعرب عما عليه الآن حال المغرب " الذي طبع ونشر مؤخرا. تحوٌل هذا المجال الأخضر إلى مكتب البريد و موقف للسيارات .
وتنسب مقبرة سيدي الكامل قبل أن تقبرها المصالح البلدية إلى سيدي احمد الكامل بن الولي الصالح سيدي بو عمرو دفين رياض العروس . و عزل مبنى الضريح من المقبرة التي تحولت في 2002 إلى مقهى وحديقة عمومية مغروسة على الطريق أمام مطعم الدويرية ( = تصغير دار ) بحي الملاح سابقا / حي السلام حاليا في التسمية الرسمية لا الشعبية.
قصر الباهية اكدال با احماد : نسبة إلى الصدر الأعظم والوصي على عرش السلطان عبد العزيز العلوي 1894 / 1900، والأكدال (مفرد أكدلان وإكدلن هي مراعي الجبال العالية التي يحكمها العرف) أصبح يدل في لهجة مراكش علي المجال الأخضر المخزني الذي تتنفس منه المدينة السلطانية، وصٌدر المصطلح إلى المدن الإمبراطورية الأخرى ( حي أكدال بالرباط مثلا ) . واكدال أبا احماد تقليد للمجال الأخضر جنوب القصبة، يكون على مساحة 19 هكتارا شرق رياض الزيتون و شمال الملاح امتدادا مباشرا لقصر الباهية، أحد المعالم العمرانية الشهيرة بالحمراء؛ و هو بناء تقليدي بدأه موسى وأتممه ابنه با حماد وتطغي الرسوم الزيتية في تزيين بناءه. سكن به السلطان عبد العزيز واستعملته فرنسا مقرا للإقامة العامة و سكن ممثل الحماية بمراكش. استعملته فرنسا مقرا للإقامة العامة لممثل الحماية بالمغرب أصبح اليوم قبلة الزوار والسياح.
تعرض اكدال أبا احماد للزوال وبنيت على جزء من أرضه ثانويتين وإعداديتين وثلاث مدارس ابتدائية، مخفر شرطة، مركز صحي وعمارة لإسكان الموظفين ......
حي جنان بن شكرة :
تسمية جنان بن شقرة : ينسب إلى علي بن مسعود بن شقرة قائد من قواد عبد الله الغالب السعدي ; وحاكم (والي) مراكش والمتوفى سنة 984 هجرية أو لمن كان قائدا واليا على مراكش أيام محمد بن عبد الله السعدي 1573/1575 أو نسبة إلى القائد عبد السلام بن شكرة الزمراني وزير الحرب في بداية القرنXX المعاصر للمنبهي كانت تنشر به زرابي بن شكرة وهو نوع مشهور بمراكش
الدروب : درب اشقفان ؛ درب الحمّام ؛ درب السي إبراهيم؛ درب الفران ؛ درب المنابهة ؛ درب أكدال؛ درب المعدة ؛ درب سيدي داوود . سيدي داود ضريح و المسجد الجامع بالحي أمام ميعارة(= مقبرة اليهود)