مراكش مدينة تمردت على الحاضر
تعتبر مدينة مراكش المغربية، من بين أجمل المدن العتيقة، كسبت سمعة جيدة، وشهرة عالمية، دفعتها إلى التربع على عرش السياحة المغربية،
لتصبح الملاذ السياحي الأول لكل من يرغب في قضاء أجمل الأوقات بين أحضان الماضي بكل تفاصيله، وأحضان الحاضر بكل تطوراته، والاستمتاع بالطبيعة الخلابة،
فالمدينة ونواحيها تسمح لزوارها باستكشاف كل الظواهر الطبيعية الموجودة على وجه الأرض، وهذه خصائص قلما نجدها في باقي المدن، فهي لا تبعد سوى عشرات كيلومترات فقط عن الجبال، والبحر، والصحراء.
ومن هنا أقيم العديد من المنتزهات بمختلف أنواعها ( شاطئية، جبلية، صحراوية... ) ذات قيمة سياحية عالية، تعرض من الخدمات الاحترافية ما يتماشى والجودة المعمول بها عالميا.
مدينة الفقير والغني على حد سواء، لا يجد زوارها بكل طبقاتهم حرجا في الأثمنة المعروضة عليهم، سواء تعلق الأمر بالطعام، أو المبيت، أو الترفيه.
مدينة لا تحبك إلا إذا ملكت مفاتيح قلبها، واندمجت بين سكانها الأصليين المعروفين ببساطتهم وكرمهم الحاتمي، وهي ميزة لن تجدها في مكان آخر.
أبواب المدينة التاريخية التي تأخذك إلى فضاءاتها الخارجية عبر سورها المرابطي، توحي بقيمتها ومركزها السياسي والتجاري في وقت مضى، هناك (باب دكالة، باب الرب، باب إيغلي، باب احمر، باب اغمات، باب ايلان، باب الدباغ ، باب الخميس) أبواب مازالت صامدة تحرس المدينة.
يحج العديد من الزوار إلى مراكش طلبا للهدوء والسكينة والراحة، إذ هناك منتزهات وحدائق جميلة جدا سواء داخل المدينة، أو نواحيها،
وهناك من يقصد جبال أوريكا بطبيعتها ووديانها وشلالاتها، أو منطقة آسني، أو أربعاء تغدوين، أو منطقة أمزميز، أو توفليحت، وهي مناطق طبيعية جمعت بين روعة الطبيعة واعتدال الطقس،
وهناك من يوثر البقاء في المدينة والتوجه إلى عرصاتها، التي قاومت ومازالت الزحف العمراني الذي أتى على أكثر من سبعين عرصة، تلك العرصات التي لم يبقى منها إلا (عرصة البيلك، وجزء من عرصة بوعشرين، وعرصة مولاي عبدالسلام) ،
أو الذهاب إلى حدائقها التي تتسم بالتفرد كبساتين أكدال، و بساتين المنارة، المعروفة بصهاريجها الضخمة، أو حدائق باب جديد المعروفة بغابة الشباب وقد تم غرسها سنة 1957 ،
أو حديقة ماجوريل، هذه الأخيرة المعروفة عالميا، إذ يرجع تاريخ تأسيسها لسنة 1924، على يد الرسام الفرنسي جاك ماجوريل، وقد قاما بعد ذلك مصمم الأزياء العالمي إيف سان لوران، والكاتب الفرنسي بيير بيرجي بشرائها سنة 1980، وهي تحفة رائدة سواء من حيث التصميم، أو النباتات النادرة التي تعج بها، بالإضافة إلى حدائقها الجديدة والتي تنتشر في كل مكان أشهرها حدائق الواحة أو حدائق محمد السادس.
لا يمكننا ذكر مراكش دون المرور على حراسها، كما يسمون، وهم سبعة رجال، علماء أعطوا الكثير للمدينة (القاضي عياض - أبو العباس السبتي- سيدي يوسف بن علي- الإمام السهيلي- عبد الله الغزواني- الإمام الجزولي- عبد العزيز التباع)
كما لا يمكن زيارة مراكش دون الاستمتاع بالدقة المراكشية وهي نوع من الموسيقى الفلكلورية، تتميز بها المدينة، أو دون أكل الطنجية المراكشية، وهي أكلة شعبية لذيذة جدا، يتقنها المراكشيون تستوجب طقوسا معينة، لا يمكن لأي كان التعرف على خلطتها السحرية.
يوجد الفرنسيون على قائمة لائحة الزوار الأجانب، بل تعدوا ذلك ليستوطن الآلاف منهم المدينة في ظاهرة ملفتة أصبحت تضايق السكان المحليين، إذ لم يذخر القادم الجديد جهدا، ولا مالا في سبيل الحصول على الدور العتيقة والرياضات التاريخية، وتحويلها إلى مقر شخصي له، أو في غالب الأحيان إلى دور للضيافة لا تستفيد الدولة منها في شيء، بعد التحايل الذي يمارسه أربابها على القانون الضريبي الذي يحكم هذا المجال.
وهي ظاهرة غير صحية، جعلت بعض الثغرات الخطيرة في المورد الأساسي الذي تعتمد عليه ميزانية الدولة. بل هناك من يعتبر هذه الظاهرة استعمارا جديدا، بشكل جديد، ساعد أحفاد المستوطنين القدامى على تثبيت أقدامهم من جديد، في أرض مازالوا يعتبرونها ملكهم، والفرق فقط في تغيير مكان الاستيطان،
فبعدما كان أجدادهم يستوطنون أحياء كليز الراقية، أصبح أحفادهم يصرفون الغالي والنفيس من أجل الإقامة داخل المدينة الأهلية، التي يسكنها الناس البسطاء، وقد أدت هذه الظاهرة الغريبة إلى إثارة جدل مازال قائما.
لاشك أن كل من يزور هذه المدينة، يغرم بها، بل يدمن على زيارتها إن لم يتخذها سكنا، مدينة تجعلك أسوارها التاريخية تتمرد على حاضرك، وتعود بك القهقرى إلى حيث الأمس الصاخب بالفرسان والبطولات الملحمية،
مدينة أخذت على عاتقها تبليغ رسالة من أسمى الرسالات، رسالة الحب والسلام عبر ساحتها العالمية، ساحة جامع الفناء، رسالة طالما فشلت في تبليغها المؤتمرات والندوات والمحاضرات.
ساحة تحكي لنا أزليات عنترية بلسان حكواتها، وتروي لنا أساطير الأجداد بلسان رواتها، ساحة لا تنام، تضم أكبر مطعم في العالم، تختلط فيه روائح الأطباق المغربية، بنغمات موسيقية مختلفة الألوان والأعراق، تصدح ألحانها بنشيد السلام، ألحان أمازيغية وكناوية وعيساوية وغيرها، تقاسمت مكانا واحدا وسط ساحة واحدة، تلاحم فيها كل الفلكلور المغربي بسلاسة قل نظيرها.
ساحة أدرجتها منظمة اليونيسكو ضمن التراث الشفهي العالمي، نظرا للمقومات التاريخية التي تتميز بها، ويرجع الفضل في هذا الاعتراف، إلى ثلة من الغيورين على المدينة وفضاءاتها، من بينهم أجانب آثروا الدفاع عنها، إذ رضعوا منها عبق الأصالة وتشبعوا بثقافتها الروحية،
ومنهم على سبيل المثال، الروائي والمفكر الإسباني خوان غويتيصولو، الذي خصص لها جزءا مهما من مساره الوجودي والإبداعي، وأصبحت قطعة صلبة من كينونته الإنسانية، سكنها وسكنته لتصبح زوجته الثانية بعد زوجته الراحلة مونيك لانغ، آمن بقضيتها وأعطاها صبغة عالمية كرستها في المحافل الدولية.
ساحة جامع الفناء القلب النابض للمدينة، تتميز بقربها من جل المآثر التاريخية الموجودة في مراكش، (الكتبية، قصر الباهية، قصر البديع، قبور السعديين، مدرسة بن يوسف، دار سي سعيد، دار المنبهي، دار بلارج، القبة المرابطية، وغيرها) إذ يمكن للزائر التجول عبر هذه الآثار مشيا على الأقدام، الشيء الذي يساعد الزائر الأجنبي على توفير بعض النقود والوقت كذلك.
كما نجد العديد من الفضاءات التجارية تتمركز حولها، مما يمكن السائح من التسوق بسهولة، هناك أكبر الأسواق التاريخية في العالم العربي مثل سوق السمارين، وهو عبارة عن سلسلة من الأسواق، كل سوق يختص بمنتوج تقليدي، على سبيل المثال (سوق السباغين، سوق سراجين، سوق اسماطة، سوق أحايك، وغيرها)
وقد تحولت إلى أسواق لبيع التحف والصناعة التقليدية، التي أصبحت تتميز بها المدينة، بالإضافة إلى وجود العديد من الفضاءات الأخرى التي تحيط بالساحة وهي تضم كل ما يمكن أن يخطر لك على بال وكل مايتعلق بالتبضع أو بالصناعة اليدوية.
مراكش الحمراء بلونها الجذاب الذي يضفي عليها نوعا من الوقار اكتسبت هذا الاسم من لون بيوتها ذات اللون الموحد الذي يرمز إلى لون ترابها الأصيل الخصب،
مراكش البهجة لأنها تدخل البهجة على زائرها، ولبهجة سكانها بنكتهم التي لا تنضب، وبساطتهم وطريقة حديثهم...
مراكش مدينة النخيل لنخيلها الباسق المنتشر في كل مكان، والذي يعتبر المميز الحقيقي لهذه المدينة إذ تتعدى أعداده المئة ألف نخلة،
مراكش جوهرة الجنوب إذ هي المدينة الوحيدة التي توجد في جنوب المغرب بمواصفات قل أن تجدها في المدن المغربية، مراكش بوابة الصحراء، لكونها الممر الرئيسي لكل من أراد أن يزور الصحراء الجنوبية الشرقية أو الجنوبية،
تعددت الألقاب والمدينة واحدة، هي مراكش، عاصمة المرابطين، وعاصمة الكثير من الدول المتعاقبة على سدة الحكم في المغرب، هي المغرب، مدينة ثابتة على مبادئها ، لا تهمها الألقاب بقدرما يهمها نشر الحب، والسرور، والبهجة في قلوب أهلها، ومريديها، أوضيوفها القادمين من كل أنحاء العالم.
[b]
تعتبر مدينة مراكش المغربية، من بين أجمل المدن العتيقة، كسبت سمعة جيدة، وشهرة عالمية، دفعتها إلى التربع على عرش السياحة المغربية،
لتصبح الملاذ السياحي الأول لكل من يرغب في قضاء أجمل الأوقات بين أحضان الماضي بكل تفاصيله، وأحضان الحاضر بكل تطوراته، والاستمتاع بالطبيعة الخلابة،
فالمدينة ونواحيها تسمح لزوارها باستكشاف كل الظواهر الطبيعية الموجودة على وجه الأرض، وهذه خصائص قلما نجدها في باقي المدن، فهي لا تبعد سوى عشرات كيلومترات فقط عن الجبال، والبحر، والصحراء.
ومن هنا أقيم العديد من المنتزهات بمختلف أنواعها ( شاطئية، جبلية، صحراوية... ) ذات قيمة سياحية عالية، تعرض من الخدمات الاحترافية ما يتماشى والجودة المعمول بها عالميا.
مدينة الفقير والغني على حد سواء، لا يجد زوارها بكل طبقاتهم حرجا في الأثمنة المعروضة عليهم، سواء تعلق الأمر بالطعام، أو المبيت، أو الترفيه.
مدينة لا تحبك إلا إذا ملكت مفاتيح قلبها، واندمجت بين سكانها الأصليين المعروفين ببساطتهم وكرمهم الحاتمي، وهي ميزة لن تجدها في مكان آخر.
أبواب المدينة التاريخية التي تأخذك إلى فضاءاتها الخارجية عبر سورها المرابطي، توحي بقيمتها ومركزها السياسي والتجاري في وقت مضى، هناك (باب دكالة، باب الرب، باب إيغلي، باب احمر، باب اغمات، باب ايلان، باب الدباغ ، باب الخميس) أبواب مازالت صامدة تحرس المدينة.
يحج العديد من الزوار إلى مراكش طلبا للهدوء والسكينة والراحة، إذ هناك منتزهات وحدائق جميلة جدا سواء داخل المدينة، أو نواحيها،
وهناك من يقصد جبال أوريكا بطبيعتها ووديانها وشلالاتها، أو منطقة آسني، أو أربعاء تغدوين، أو منطقة أمزميز، أو توفليحت، وهي مناطق طبيعية جمعت بين روعة الطبيعة واعتدال الطقس،
وهناك من يوثر البقاء في المدينة والتوجه إلى عرصاتها، التي قاومت ومازالت الزحف العمراني الذي أتى على أكثر من سبعين عرصة، تلك العرصات التي لم يبقى منها إلا (عرصة البيلك، وجزء من عرصة بوعشرين، وعرصة مولاي عبدالسلام) ،
أو الذهاب إلى حدائقها التي تتسم بالتفرد كبساتين أكدال، و بساتين المنارة، المعروفة بصهاريجها الضخمة، أو حدائق باب جديد المعروفة بغابة الشباب وقد تم غرسها سنة 1957 ،
أو حديقة ماجوريل، هذه الأخيرة المعروفة عالميا، إذ يرجع تاريخ تأسيسها لسنة 1924، على يد الرسام الفرنسي جاك ماجوريل، وقد قاما بعد ذلك مصمم الأزياء العالمي إيف سان لوران، والكاتب الفرنسي بيير بيرجي بشرائها سنة 1980، وهي تحفة رائدة سواء من حيث التصميم، أو النباتات النادرة التي تعج بها، بالإضافة إلى حدائقها الجديدة والتي تنتشر في كل مكان أشهرها حدائق الواحة أو حدائق محمد السادس.
لا يمكننا ذكر مراكش دون المرور على حراسها، كما يسمون، وهم سبعة رجال، علماء أعطوا الكثير للمدينة (القاضي عياض - أبو العباس السبتي- سيدي يوسف بن علي- الإمام السهيلي- عبد الله الغزواني- الإمام الجزولي- عبد العزيز التباع)
كما لا يمكن زيارة مراكش دون الاستمتاع بالدقة المراكشية وهي نوع من الموسيقى الفلكلورية، تتميز بها المدينة، أو دون أكل الطنجية المراكشية، وهي أكلة شعبية لذيذة جدا، يتقنها المراكشيون تستوجب طقوسا معينة، لا يمكن لأي كان التعرف على خلطتها السحرية.
يوجد الفرنسيون على قائمة لائحة الزوار الأجانب، بل تعدوا ذلك ليستوطن الآلاف منهم المدينة في ظاهرة ملفتة أصبحت تضايق السكان المحليين، إذ لم يذخر القادم الجديد جهدا، ولا مالا في سبيل الحصول على الدور العتيقة والرياضات التاريخية، وتحويلها إلى مقر شخصي له، أو في غالب الأحيان إلى دور للضيافة لا تستفيد الدولة منها في شيء، بعد التحايل الذي يمارسه أربابها على القانون الضريبي الذي يحكم هذا المجال.
وهي ظاهرة غير صحية، جعلت بعض الثغرات الخطيرة في المورد الأساسي الذي تعتمد عليه ميزانية الدولة. بل هناك من يعتبر هذه الظاهرة استعمارا جديدا، بشكل جديد، ساعد أحفاد المستوطنين القدامى على تثبيت أقدامهم من جديد، في أرض مازالوا يعتبرونها ملكهم، والفرق فقط في تغيير مكان الاستيطان،
فبعدما كان أجدادهم يستوطنون أحياء كليز الراقية، أصبح أحفادهم يصرفون الغالي والنفيس من أجل الإقامة داخل المدينة الأهلية، التي يسكنها الناس البسطاء، وقد أدت هذه الظاهرة الغريبة إلى إثارة جدل مازال قائما.
لاشك أن كل من يزور هذه المدينة، يغرم بها، بل يدمن على زيارتها إن لم يتخذها سكنا، مدينة تجعلك أسوارها التاريخية تتمرد على حاضرك، وتعود بك القهقرى إلى حيث الأمس الصاخب بالفرسان والبطولات الملحمية،
مدينة أخذت على عاتقها تبليغ رسالة من أسمى الرسالات، رسالة الحب والسلام عبر ساحتها العالمية، ساحة جامع الفناء، رسالة طالما فشلت في تبليغها المؤتمرات والندوات والمحاضرات.
ساحة تحكي لنا أزليات عنترية بلسان حكواتها، وتروي لنا أساطير الأجداد بلسان رواتها، ساحة لا تنام، تضم أكبر مطعم في العالم، تختلط فيه روائح الأطباق المغربية، بنغمات موسيقية مختلفة الألوان والأعراق، تصدح ألحانها بنشيد السلام، ألحان أمازيغية وكناوية وعيساوية وغيرها، تقاسمت مكانا واحدا وسط ساحة واحدة، تلاحم فيها كل الفلكلور المغربي بسلاسة قل نظيرها.
ساحة أدرجتها منظمة اليونيسكو ضمن التراث الشفهي العالمي، نظرا للمقومات التاريخية التي تتميز بها، ويرجع الفضل في هذا الاعتراف، إلى ثلة من الغيورين على المدينة وفضاءاتها، من بينهم أجانب آثروا الدفاع عنها، إذ رضعوا منها عبق الأصالة وتشبعوا بثقافتها الروحية،
ومنهم على سبيل المثال، الروائي والمفكر الإسباني خوان غويتيصولو، الذي خصص لها جزءا مهما من مساره الوجودي والإبداعي، وأصبحت قطعة صلبة من كينونته الإنسانية، سكنها وسكنته لتصبح زوجته الثانية بعد زوجته الراحلة مونيك لانغ، آمن بقضيتها وأعطاها صبغة عالمية كرستها في المحافل الدولية.
ساحة جامع الفناء القلب النابض للمدينة، تتميز بقربها من جل المآثر التاريخية الموجودة في مراكش، (الكتبية، قصر الباهية، قصر البديع، قبور السعديين، مدرسة بن يوسف، دار سي سعيد، دار المنبهي، دار بلارج، القبة المرابطية، وغيرها) إذ يمكن للزائر التجول عبر هذه الآثار مشيا على الأقدام، الشيء الذي يساعد الزائر الأجنبي على توفير بعض النقود والوقت كذلك.
كما نجد العديد من الفضاءات التجارية تتمركز حولها، مما يمكن السائح من التسوق بسهولة، هناك أكبر الأسواق التاريخية في العالم العربي مثل سوق السمارين، وهو عبارة عن سلسلة من الأسواق، كل سوق يختص بمنتوج تقليدي، على سبيل المثال (سوق السباغين، سوق سراجين، سوق اسماطة، سوق أحايك، وغيرها)
وقد تحولت إلى أسواق لبيع التحف والصناعة التقليدية، التي أصبحت تتميز بها المدينة، بالإضافة إلى وجود العديد من الفضاءات الأخرى التي تحيط بالساحة وهي تضم كل ما يمكن أن يخطر لك على بال وكل مايتعلق بالتبضع أو بالصناعة اليدوية.
مراكش الحمراء بلونها الجذاب الذي يضفي عليها نوعا من الوقار اكتسبت هذا الاسم من لون بيوتها ذات اللون الموحد الذي يرمز إلى لون ترابها الأصيل الخصب،
مراكش البهجة لأنها تدخل البهجة على زائرها، ولبهجة سكانها بنكتهم التي لا تنضب، وبساطتهم وطريقة حديثهم...
مراكش مدينة النخيل لنخيلها الباسق المنتشر في كل مكان، والذي يعتبر المميز الحقيقي لهذه المدينة إذ تتعدى أعداده المئة ألف نخلة،
مراكش جوهرة الجنوب إذ هي المدينة الوحيدة التي توجد في جنوب المغرب بمواصفات قل أن تجدها في المدن المغربية، مراكش بوابة الصحراء، لكونها الممر الرئيسي لكل من أراد أن يزور الصحراء الجنوبية الشرقية أو الجنوبية،
تعددت الألقاب والمدينة واحدة، هي مراكش، عاصمة المرابطين، وعاصمة الكثير من الدول المتعاقبة على سدة الحكم في المغرب، هي المغرب، مدينة ثابتة على مبادئها ، لا تهمها الألقاب بقدرما يهمها نشر الحب، والسرور، والبهجة في قلوب أهلها، ومريديها، أوضيوفها القادمين من كل أنحاء العالم.
[b]