رسمها عام 1935 من شرفة فندق المامونية بمراكش
الرباط: «الشرق الأوسط»
بيعت لوحة زيتية لغروب الشمس بجبال الأطلس في المغرب، رسمها ونستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا الاسبق، بـ420 ألف دولار خلال مزاد نظم اول من امس في نيويورك.
وحسب منظمي المزاد، فقد بيعت اللوحة لمشتر غير معروف شارك في المزاد عبر الهاتف.
ورسم تشرشل هذه اللوحة سنة 1935 عندما كان يقضي عطلة بمراكش التي كان يعشق مناظرها الطبيعية خاصة غروب الشمس وقمم الجبال المجاورة المكسوة بالثلوج والتي كان يحاول تخليدها عبر رسوماته. وكان يحلو له أن يقول «إنه أجمل منظر في العالم بأسره». وقال مالكولم ووكر الخبير في دار بونهامز لوكالة رويترز ان تشرشل استخدم ألوانا زيتية ساطعة. وأضاف ووكر ان الرسم «ساهم في تهدئة عقله المشغول»، مضيفا ان هذه اللوحة أفضل أعمال تشرشل النابضة بالحياة.
وتم في ديسمبر(كانون الاول) الماضي بيع لوحة أخرى رسمها تشرشل في المغرب تحمل اسم «مشهد تنهرير»، بأكثر من مليون دولار.
وبدأ تشرشل رسم لوحات في عام 1915 ليخفف عن نفسه وطأة نوبات من الاكتئاب.
لوحة لغروب الشمس في مراكش بريشة رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل باعتها دار بونهامز في نيويورك بـ 420 الف دولار (أ.ب)
الرباط: «الشرق الأوسط»
بيعت لوحة زيتية لغروب الشمس بجبال الأطلس في المغرب، رسمها ونستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا الاسبق، بـ420 ألف دولار خلال مزاد نظم اول من امس في نيويورك.
وحسب منظمي المزاد، فقد بيعت اللوحة لمشتر غير معروف شارك في المزاد عبر الهاتف.
ورسم تشرشل هذه اللوحة سنة 1935 عندما كان يقضي عطلة بمراكش التي كان يعشق مناظرها الطبيعية خاصة غروب الشمس وقمم الجبال المجاورة المكسوة بالثلوج والتي كان يحاول تخليدها عبر رسوماته. وكان يحلو له أن يقول «إنه أجمل منظر في العالم بأسره». وقال مالكولم ووكر الخبير في دار بونهامز لوكالة رويترز ان تشرشل استخدم ألوانا زيتية ساطعة. وأضاف ووكر ان الرسم «ساهم في تهدئة عقله المشغول»، مضيفا ان هذه اللوحة أفضل أعمال تشرشل النابضة بالحياة.
وتم في ديسمبر(كانون الاول) الماضي بيع لوحة أخرى رسمها تشرشل في المغرب تحمل اسم «مشهد تنهرير»، بأكثر من مليون دولار.
وبدأ تشرشل رسم لوحات في عام 1915 ليخفف عن نفسه وطأة نوبات من الاكتئاب.
لوحة لغروب الشمس في مراكش بريشة رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل باعتها دار بونهامز في نيويورك بـ 420 الف دولار (أ.ب)