بيع لوحة'مراكش' لتشرشل بـ 420 ألف دولار....
السبت, 26 ابريل, 2008
fespress.
بيع لوحة'مراكش' لتشرشل بـ 420 ألف دولار
أحمد لكحل
بيعت لوحة زيتية لغروب الشمس بجبال الأطلس بالمغرب، رسمها ونستون تشرشل، رئيس الوزراء البريطاني السابق، بـ 420 ألف دولار، خلال مزاد أول أمس الأربعاء بنيويورك.ورسم تشرشل، هذه اللوحة سنة 1935، عندما كان يقضي عطلة بمدينة مراكش، التي كان يعشق مناظرها الطبيعية، خاصة غروب الشمس وقمم الجبال المجاورة المكسوة بالثلوج، وكان يحلو له أن يقول "إنه أجمل منظر في العالم بأسره".
وفي وقت لاحق اصطحب تشرشل، الزعيم البريطاني في الحرب العالمية الثانية، الرئيس الأميركي روزفلت، إلى مراكش، ليريه جبال الأطلس، بعد مؤتمر الدارالبيضاء في عام 1943. وقالت مصادر صحافية إن عودته لاصطحاب روزفلت ليرى الجبال كانت تعني بوضوح شيئا ما في نظره. وقالت ابنة تشرشل ماري سواميس ذات مرة, إن تلك اللحظة كانت إحدى "لحظات الهدوء وسط جلبة الحرب وضغوطها".
وقال منظمو المزاد إن لوحة غروب في جبال الأطلس، بيعت لمشتر غير معروف شارك في المزاد عبر الهاتف. ورسم تشرشل اللوحة بالألوان الزيتية على قماش، وظلت هذه اللوحة في حوزة عائلة ترومان منذ عام 1951، ولم تشاهد علنا منذ عرضت في بنيويورك عام 1965.
وتعتبر هذه اللوحة آخر لوحات وينستون تشرشل، التي رسمها خلال فترة الحرب العالمية الثانية، وأهداها إلى مارغريت ابنة الرئيس الأميركي السابق هاري ترومان، عام 1951. وكان تشرشل بدأ الرسم عام 1915 ليخفف عن نفسه وطأة الاكتئاب، وفق ما أكدت مصادر صحافية، التي قالت إن الرسم ساهم في تهدئة عقله المشغول، موضحة أن هذه اللوحة أفضل أعمال تشرشل النابضة بالحياة.
وكتب ترومان، الذي تولى رئاسة أميركا من عام 1945 إلى 1953، رسالة إلى تشرشل قال فيها "لا أستطيع أن أجد الكلمات التي تعبر عن تقديري لهذه الصورة الجميلة التي رسمتها أنت لجبال أطلس". وأضاف "سأعتز بهذه الصورة حتى مماتي، وستكون واحدة من أثمن الممتلكات، التي سأتركها لمارجريت عندما أموت".
وذكرت مصادر صحافية أن لوحة مراكش ليست فقط ذات أصل عريق، بل إنها نموذج رائع على تألق تشرشل، وتظهر مكانا كان محببا للغاية إلى قلبه.
وكانت لوحة أخرى لتشرشل رسمها بالمغرب تحمل اسم "مشهد تنهرير", بيعت في دجنبر الماضي، بأكثر من مليون دولار
لوحة مراكش
السبت, 26 ابريل, 2008
fespress.
بيع لوحة'مراكش' لتشرشل بـ 420 ألف دولار
أحمد لكحل
بيعت لوحة زيتية لغروب الشمس بجبال الأطلس بالمغرب، رسمها ونستون تشرشل، رئيس الوزراء البريطاني السابق، بـ 420 ألف دولار، خلال مزاد أول أمس الأربعاء بنيويورك.ورسم تشرشل، هذه اللوحة سنة 1935، عندما كان يقضي عطلة بمدينة مراكش، التي كان يعشق مناظرها الطبيعية، خاصة غروب الشمس وقمم الجبال المجاورة المكسوة بالثلوج، وكان يحلو له أن يقول "إنه أجمل منظر في العالم بأسره".
وفي وقت لاحق اصطحب تشرشل، الزعيم البريطاني في الحرب العالمية الثانية، الرئيس الأميركي روزفلت، إلى مراكش، ليريه جبال الأطلس، بعد مؤتمر الدارالبيضاء في عام 1943. وقالت مصادر صحافية إن عودته لاصطحاب روزفلت ليرى الجبال كانت تعني بوضوح شيئا ما في نظره. وقالت ابنة تشرشل ماري سواميس ذات مرة, إن تلك اللحظة كانت إحدى "لحظات الهدوء وسط جلبة الحرب وضغوطها".
وقال منظمو المزاد إن لوحة غروب في جبال الأطلس، بيعت لمشتر غير معروف شارك في المزاد عبر الهاتف. ورسم تشرشل اللوحة بالألوان الزيتية على قماش، وظلت هذه اللوحة في حوزة عائلة ترومان منذ عام 1951، ولم تشاهد علنا منذ عرضت في بنيويورك عام 1965.
وتعتبر هذه اللوحة آخر لوحات وينستون تشرشل، التي رسمها خلال فترة الحرب العالمية الثانية، وأهداها إلى مارغريت ابنة الرئيس الأميركي السابق هاري ترومان، عام 1951. وكان تشرشل بدأ الرسم عام 1915 ليخفف عن نفسه وطأة الاكتئاب، وفق ما أكدت مصادر صحافية، التي قالت إن الرسم ساهم في تهدئة عقله المشغول، موضحة أن هذه اللوحة أفضل أعمال تشرشل النابضة بالحياة.
وكتب ترومان، الذي تولى رئاسة أميركا من عام 1945 إلى 1953، رسالة إلى تشرشل قال فيها "لا أستطيع أن أجد الكلمات التي تعبر عن تقديري لهذه الصورة الجميلة التي رسمتها أنت لجبال أطلس". وأضاف "سأعتز بهذه الصورة حتى مماتي، وستكون واحدة من أثمن الممتلكات، التي سأتركها لمارجريت عندما أموت".
وذكرت مصادر صحافية أن لوحة مراكش ليست فقط ذات أصل عريق، بل إنها نموذج رائع على تألق تشرشل، وتظهر مكانا كان محببا للغاية إلى قلبه.
وكانت لوحة أخرى لتشرشل رسمها بالمغرب تحمل اسم "مشهد تنهرير", بيعت في دجنبر الماضي، بأكثر من مليون دولار
لوحة مراكش