"إحك المدينة الحمراء" هو عنوان كتاب صدر مؤخرا عن المنشورات الباريسية "لاما نوسكري" من تأليف 19 شابا من تلاميذ الثانوية التأهيلية الكتبية بمراكش.
ويعد هذا الإصدار, الذي جاء في 145 صفحة, مشروعا مبتكرا وتجربة جديدة في المغرب, وهو ثمرة تجربة إنسانية وفريدة من نوعها, قصة نابضة بالحياة تكرم غنى الثقافة المغربية, خاصة وأنها تلخص لرؤية 19 كاتبا طموحا.
وتحكي قصة هذا المؤلف عن شاب يقوم في الصباح, ويقرر القيام بجولة في مدينة مراكش وفجأة يلتقي مع أحد رفاق القسم الدراسي ومع بعض الأفراد من عائلته ويشكل كل لقاء له لحظة سحرية وفرصة لكتابة قصة.
ويقوم الكاتب بجولة للقارئ في قلب الساحة الأسطورية (جامع الفنا) ما بين بائعي عصير البرتقال ومروضي الثعابين, وفي هذه اللحظة السحرية ومن خلال هذه الشخصيات يكتشف متعة القراءة والكتابة وتقاسم المشاعر.
وبمناسبة صدور هذا المؤلف, أقيم أمس بمراكش حفل خصص لتكريم وتشجيع هؤلاء الشباب على المزيد من العطاء الأدبي, خاصة وأنهم لا يزالون في البدايات الأولى في مشوار الكتابة الأدبية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أوضح الكاتب الفرنسي فريدريك روسيل, الذي أشرف على فكرة إنجاز هذا المؤلف, أن هؤلاء التلاميذ يتوفرون على قصة يمكن إصدارها أدبيا, مؤكدا أن هؤلاء الكتاب لديهم موهبة كبيرة وأنه أعجب بالغنى الثقافي الرائع الذي يتوفر عليه المغرب.
من جانبها, أبرزت لورا أبو حيدر المكلفة بالتعاون بالمعهد الفرنسي بمراكش, أن هذا المشروع المبتكر بالمغرب يعد فريدا من نوعه حيث أن التلاميذ هم العناصر الحقيقية الفاعلة فيه, مبرزة أن هذا الكتاب يمكن استخدامه كأداة مساعدة في التدريس.
وذكرت أبو حيدر بأن المعهد الفرنسي بمراكش قام بإنجاز مشروع أول تمثل في إصدار مجموعة من الحكايات من إقليم الحوز, بدعم من جهة ميدي بيريني الفرنسية.
من جهته, أشاد المدير الجهوي لأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بكل الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الذي يعد تجربة فريدة من نوعها, مشددا على ضرورة إعطاء الكلمة للتلميذ حتى يتمكن من التعبير عن ما يخالجه في عالمه الداخلي.
وقد توج هذا الحفل بتقديم عرض مسرحي مقتبس من هذا المؤلف قام بلعب أدواره الكتاب اللذين قاموا بتأليف هذه القصة.
ويعد هذا الإصدار, الذي جاء في 145 صفحة, مشروعا مبتكرا وتجربة جديدة في المغرب, وهو ثمرة تجربة إنسانية وفريدة من نوعها, قصة نابضة بالحياة تكرم غنى الثقافة المغربية, خاصة وأنها تلخص لرؤية 19 كاتبا طموحا.
وتحكي قصة هذا المؤلف عن شاب يقوم في الصباح, ويقرر القيام بجولة في مدينة مراكش وفجأة يلتقي مع أحد رفاق القسم الدراسي ومع بعض الأفراد من عائلته ويشكل كل لقاء له لحظة سحرية وفرصة لكتابة قصة.
ويقوم الكاتب بجولة للقارئ في قلب الساحة الأسطورية (جامع الفنا) ما بين بائعي عصير البرتقال ومروضي الثعابين, وفي هذه اللحظة السحرية ومن خلال هذه الشخصيات يكتشف متعة القراءة والكتابة وتقاسم المشاعر.
وبمناسبة صدور هذا المؤلف, أقيم أمس بمراكش حفل خصص لتكريم وتشجيع هؤلاء الشباب على المزيد من العطاء الأدبي, خاصة وأنهم لا يزالون في البدايات الأولى في مشوار الكتابة الأدبية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أوضح الكاتب الفرنسي فريدريك روسيل, الذي أشرف على فكرة إنجاز هذا المؤلف, أن هؤلاء التلاميذ يتوفرون على قصة يمكن إصدارها أدبيا, مؤكدا أن هؤلاء الكتاب لديهم موهبة كبيرة وأنه أعجب بالغنى الثقافي الرائع الذي يتوفر عليه المغرب.
من جانبها, أبرزت لورا أبو حيدر المكلفة بالتعاون بالمعهد الفرنسي بمراكش, أن هذا المشروع المبتكر بالمغرب يعد فريدا من نوعه حيث أن التلاميذ هم العناصر الحقيقية الفاعلة فيه, مبرزة أن هذا الكتاب يمكن استخدامه كأداة مساعدة في التدريس.
وذكرت أبو حيدر بأن المعهد الفرنسي بمراكش قام بإنجاز مشروع أول تمثل في إصدار مجموعة من الحكايات من إقليم الحوز, بدعم من جهة ميدي بيريني الفرنسية.
من جهته, أشاد المدير الجهوي لأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بكل الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الذي يعد تجربة فريدة من نوعها, مشددا على ضرورة إعطاء الكلمة للتلميذ حتى يتمكن من التعبير عن ما يخالجه في عالمه الداخلي.
وقد توج هذا الحفل بتقديم عرض مسرحي مقتبس من هذا المؤلف قام بلعب أدواره الكتاب اللذين قاموا بتأليف هذه القصة.