دور الضيافة في مراكش .. محافظة على الطابع التقليدي للمعمار
غرف وأجنحة تحمل أسماء «علي بابا» و«شهرزاد» و«سندباد»
تتجلى نقطة قوة دور الضيافة في محافظتها على الطابع التقليدي للمعمار
مراكش: عبد الكبير الميناوي
لا تتميز دور الضيافة بمراكش بمحافظتها على أصالة المعمار التقليدي المغربي، فحسب، بل إنها استطاعت أن تضمن لنفسها تنويعاً على مستوى الديكورات والأثاث، تماشياً مع الحاجة التي صار يتطلبها تسويقُ خدماتِها السياحيةِ، وفي الوقت ذاته مسايرة تنوع جنسيات وثقافات الزوار القادمين من مختلف بلدان العالم، الشيء الذي يتطلب تلبية مستمرة لتوقعاتهم، حتى لا يكون الزبون بصدد دار تقليدية مستنسخة، تشعره بالرتابة.
وتتجلى نقطة قوة دور الضيافة في محافظتها على الطابع التقليدي للمعمار، حيث يحس المقيم، أو النازل، فيها كما لو أنه يستعيد عوالم ألف ليلة وليلة وسحر الشرق الذي ظل يداعب خيال الغربيين، الشيء الذي يؤكد أن إعادة الاعتبار إليها كنمط سكني جاء تلبية لحاجة الأجانب، الذين كان لهم فضل إعادة الاعتبار لهذه الدور، بعد أن كان معظمها متروكاً للضياع والخراب.
ويبدو أن أول تنويع على مستوى الخدمات التي تقدمها دور الضيافة، توزعها إلى خمسة أشكال وأصناف، حيث نكون مع «الدار»، «الرياض» «القصر»، «القصبة»، و«الفيلا»، وهي تشترك جميعُها في أنها مساكن لها طابع وشكل تقليدي، يوجد معظمها بالمدينة القديمة، وسط الأحياء الشعبية، فيما يوجد بعضُهَا الآخرُ في منطقتي «النخيل» و«أوريكا».
ويبقى الديكور الذي يؤثث ويميز كل دار ضيافة عن الأخرى، أبرز تنويع يمكن التوقف عنده، حيث نكون مع تنوع داخل وحدة التسمية. وتعتبر دور الضيافة في مراكش، التي اقترب عددُها من الألف، مؤسسات خاصة للإقامة لها طابع سياحي.
واحتراماً لذاكرة المكان واستثماراً لرمزيته التاريخية، يحتفظ «المنزل العربي» بنفس الاسم، لكنه اختار لغرفه وأجنحته أسماء تبدو كما لو أنها خرجت للتو من بين دفاتر حكايات ألف ليلة وليلة. فعند زيارته، نتعرف على غرف وأجنحة تحمل أسماء «علي بابا»، «شهرزاد»، «سندباد»، «شمس»، «نهار»، «نور» و«جعفر»، مثلاً، مع صالون خاص بكل غرفة أو حتى سطح ينفتح على سماء مراكش بزرقتها الدافئة.
غرف وأجنحة تحمل أسماء «علي بابا» و«شهرزاد» و«سندباد»
تتجلى نقطة قوة دور الضيافة في محافظتها على الطابع التقليدي للمعمار
مراكش: عبد الكبير الميناوي
لا تتميز دور الضيافة بمراكش بمحافظتها على أصالة المعمار التقليدي المغربي، فحسب، بل إنها استطاعت أن تضمن لنفسها تنويعاً على مستوى الديكورات والأثاث، تماشياً مع الحاجة التي صار يتطلبها تسويقُ خدماتِها السياحيةِ، وفي الوقت ذاته مسايرة تنوع جنسيات وثقافات الزوار القادمين من مختلف بلدان العالم، الشيء الذي يتطلب تلبية مستمرة لتوقعاتهم، حتى لا يكون الزبون بصدد دار تقليدية مستنسخة، تشعره بالرتابة.
وتتجلى نقطة قوة دور الضيافة في محافظتها على الطابع التقليدي للمعمار، حيث يحس المقيم، أو النازل، فيها كما لو أنه يستعيد عوالم ألف ليلة وليلة وسحر الشرق الذي ظل يداعب خيال الغربيين، الشيء الذي يؤكد أن إعادة الاعتبار إليها كنمط سكني جاء تلبية لحاجة الأجانب، الذين كان لهم فضل إعادة الاعتبار لهذه الدور، بعد أن كان معظمها متروكاً للضياع والخراب.
ويبدو أن أول تنويع على مستوى الخدمات التي تقدمها دور الضيافة، توزعها إلى خمسة أشكال وأصناف، حيث نكون مع «الدار»، «الرياض» «القصر»، «القصبة»، و«الفيلا»، وهي تشترك جميعُها في أنها مساكن لها طابع وشكل تقليدي، يوجد معظمها بالمدينة القديمة، وسط الأحياء الشعبية، فيما يوجد بعضُهَا الآخرُ في منطقتي «النخيل» و«أوريكا».
ويبقى الديكور الذي يؤثث ويميز كل دار ضيافة عن الأخرى، أبرز تنويع يمكن التوقف عنده، حيث نكون مع تنوع داخل وحدة التسمية. وتعتبر دور الضيافة في مراكش، التي اقترب عددُها من الألف، مؤسسات خاصة للإقامة لها طابع سياحي.
واحتراماً لذاكرة المكان واستثماراً لرمزيته التاريخية، يحتفظ «المنزل العربي» بنفس الاسم، لكنه اختار لغرفه وأجنحته أسماء تبدو كما لو أنها خرجت للتو من بين دفاتر حكايات ألف ليلة وليلة. فعند زيارته، نتعرف على غرف وأجنحة تحمل أسماء «علي بابا»، «شهرزاد»، «سندباد»، «شمس»، «نهار»، «نور» و«جعفر»، مثلاً، مع صالون خاص بكل غرفة أو حتى سطح ينفتح على سماء مراكش بزرقتها الدافئة.