يتعلق الأمر بمنزل يعود تاريخه إلى بداية القرن العشرين. ويحوي المجموعة الشخصية لبيرت فلينت، ذلك الهولندي الذي قدم إلى المغرب عام 1957 فطاب له المقام . وقد وقف منزله لجمع المواد والتقنيات المستعملة من قبل الحرفيين المغاربة
الهولندي بيرت فلينت، هو أحد هؤلاء الذين هاموا بمراكش عشقاً ودفئاً إنسانياً. رجلٌ قضى أكثر من نصف قرن يتعهد فكرة قادته إلى دول الجنوب شاباً، قبل أن يدفع به حسه الإنساني في أواخر العمر إلى إهداء عصارة جهده، متحف «دار تسكوين»، إلى جامعة القاضي عياض بمراكش، من دون أن يفكر إلا في رمزية الأشياء، بعيداً عن ملايين المال ومنطق البيع والشراء.
قبل ذلك، كان التقليد الأندلسي، كما يُعاش في المغرب، قد بدا بالنسبة لفلينت، كما لو أنه نموذج حياة، لذلك قرر الاستقرار في مراكش، في عام 1975. في سنة 1976 اقتنى فلينت «دار تسكوين» المبنية على الطراز الاسباني الموريسكي، ليجعل منها سكناً خاصاً. وفي سنة 1989 تم فتح هذه الدار في وجه العموم.
وتقع «دار تسكوين» في عمق المدينة القديمة، ما بين قصر الباهية ومتحف دار السي سعيد. وهي تقترح على زوارها، على شكل معروضات موضوعاتية، نخبة من التحف الفنية، بعد أن تم تصميم المعرض ليكون على شكل سفر متخيل على خطى الطرق القديمة للقوافل التي كانت تربط المغرب بدول الساحل. ومن خلال تتبع الخطوات التي يرسمها المعرض، يلتقي الزائر بالناس عبر مختلف مظاهر حياتهم الاجتماعية (أنشطة، أسواق أسبوعية)، حيث ينشغل كل فرد بالصورة التي يرغب أن ينقلها عن نفسه. وهي الصورة التي يتم تقديمها عبر العناية بالمظهر الجسدي والزينة
.
صاحب المنزل لبيرت فلينت
الهولندي بيرت فلينت، هو أحد هؤلاء الذين هاموا بمراكش عشقاً ودفئاً إنسانياً. رجلٌ قضى أكثر من نصف قرن يتعهد فكرة قادته إلى دول الجنوب شاباً، قبل أن يدفع به حسه الإنساني في أواخر العمر إلى إهداء عصارة جهده، متحف «دار تسكوين»، إلى جامعة القاضي عياض بمراكش، من دون أن يفكر إلا في رمزية الأشياء، بعيداً عن ملايين المال ومنطق البيع والشراء.
قبل ذلك، كان التقليد الأندلسي، كما يُعاش في المغرب، قد بدا بالنسبة لفلينت، كما لو أنه نموذج حياة، لذلك قرر الاستقرار في مراكش، في عام 1975. في سنة 1976 اقتنى فلينت «دار تسكوين» المبنية على الطراز الاسباني الموريسكي، ليجعل منها سكناً خاصاً. وفي سنة 1989 تم فتح هذه الدار في وجه العموم.
وتقع «دار تسكوين» في عمق المدينة القديمة، ما بين قصر الباهية ومتحف دار السي سعيد. وهي تقترح على زوارها، على شكل معروضات موضوعاتية، نخبة من التحف الفنية، بعد أن تم تصميم المعرض ليكون على شكل سفر متخيل على خطى الطرق القديمة للقوافل التي كانت تربط المغرب بدول الساحل. ومن خلال تتبع الخطوات التي يرسمها المعرض، يلتقي الزائر بالناس عبر مختلف مظاهر حياتهم الاجتماعية (أنشطة، أسواق أسبوعية)، حيث ينشغل كل فرد بالصورة التي يرغب أن ينقلها عن نفسه. وهي الصورة التي يتم تقديمها عبر العناية بالمظهر الجسدي والزينة
.
صاحب المنزل لبيرت فلينت
عدل سابقا من قبل Abdou في السبت يناير 22, 2011 7:33 am عدل 1 مرات