ويعود تاريخ «متحف مراكش»، الذي كان يحمل اسم «قصر المنبهي»، إلى القرن التاسع عشر، وكان قد شيده المهدي المنبهي، وزير الدفاع على عهد السلطان العلوي مولاي عبد العزيز (1894 – 1908). وكان المنبهي قد عمل، بداية من عام 1901، سفيراً للمغرب لدى كل من ألمانيا وإنجلترا، قبل أن يقود في عام 1903، عبر محاولات متكررة، حملات المخزن (الحكم) ضد الثائر «بوحمارة»، لكن فشله في مهمته أفقده مكانته وحظوته لدى السلطان، وحين سيغادر مراكش في اتجاه طنجة، التي مات بها عام 1941، سيتحول القصر إلى ملكية صهره التهامي الكلاوي، باشا مراكش الشهير. وبعد استقلال المغرب، عام 1956، سيتحول القصر إلى ملكية الدولة المغربية، حيث سيحتضن أول مدرسة للبنات بمدينة مراكش.
في 1957، قسمت هذه الدار إلى قسمين، قسم يضم الصناعة التقليدية وقسم يضم أروقة المتحف وهو المتكون من الرياض الكبير بقاعاته الأربعة الكبرى والرياض الصغير والطابق العلوي. وهذا القسم بمكوناته المعمارية وتزويقاته يمثل شاهدا على فن العمارة الخاص بالدور السكنية لفترة ما قبل وبداية القرن العشرين.
1978 – 1980 عرفت بناية المتحف ترميمات وإصلاحات كبرى، كما تمت إعادة النظر في المجموعات المتحفية المعروضة.
تنتمي المجموعات المتحفية التي يحتضنها متحف دار السي سعيد المدينة مراكش وكذا مناطق الجنوب خاصة منها مناطق تانسيفت والسوس والأطلس الكبير والصغير وتافيلالت. وتتكون في الغالب من مجموعات خشبية وحلي وفخار وخزف وأسلحة تقليدية ومنسوجات وبعض اللقى الأثرية كما هو الحال بالنسبة لحوض المرمر الذي يرجع تاريخه للقرن الحادي عشر الميلادي.
ويعود فضل تحويل «قصر المنبهي» إلى «متحف مراكش» إلى الراحل عمر بن جلون، صاحب مؤسسة بن جلون، الذي كان محباً لجمع التحف النادرة من مخطوطات وكتب وحلي ومسكوكات ولوحات فنية وغيرها.
في 1957، قسمت هذه الدار إلى قسمين، قسم يضم الصناعة التقليدية وقسم يضم أروقة المتحف وهو المتكون من الرياض الكبير بقاعاته الأربعة الكبرى والرياض الصغير والطابق العلوي. وهذا القسم بمكوناته المعمارية وتزويقاته يمثل شاهدا على فن العمارة الخاص بالدور السكنية لفترة ما قبل وبداية القرن العشرين.
1978 – 1980 عرفت بناية المتحف ترميمات وإصلاحات كبرى، كما تمت إعادة النظر في المجموعات المتحفية المعروضة.
تنتمي المجموعات المتحفية التي يحتضنها متحف دار السي سعيد المدينة مراكش وكذا مناطق الجنوب خاصة منها مناطق تانسيفت والسوس والأطلس الكبير والصغير وتافيلالت. وتتكون في الغالب من مجموعات خشبية وحلي وفخار وخزف وأسلحة تقليدية ومنسوجات وبعض اللقى الأثرية كما هو الحال بالنسبة لحوض المرمر الذي يرجع تاريخه للقرن الحادي عشر الميلادي.
ويعود فضل تحويل «قصر المنبهي» إلى «متحف مراكش» إلى الراحل عمر بن جلون، صاحب مؤسسة بن جلون، الذي كان محباً لجمع التحف النادرة من مخطوطات وكتب وحلي ومسكوكات ولوحات فنية وغيرها.