هسبريس - مُتابعة
Sunday, May 01, 2011
أفردت صحيفة لوموند افتتاحية عددها لأمس السبت للتعليق على التفجير الذي استهدف الخميس الماضي مقهى أركانة بمدينة مراكش في المغرب، وأسفر عن مقتل 16 على الأقل وجرح 23 من جنسيات مغربية وفرنسية وهولندية وكندية وبريطانية.
وركزت الصحيفة على رمزية الهدف الذي اختارته الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم: ساحة جامعة الفنا، مقصد السياح والمكان التاريخي المفتوح في وجه العالم، تقول الصحيفة، وهو رمز مغربي حقيقي أريد تلطيخه، أو حتى القضاء عليه، يوم الخميس 28 أبريل، معتبرة أن الهجوم ربما يمثل ضربة قوية للقطاع السياحي الذي كان يستعد لموسم جديد تشير المؤشرات إلى أنه سيكون واعداً، وأن حصيلة هذا الهجوم "الفظيع والجبان"، وعلى غرار كل العمليات الإرهابية المماثلة، قد تكون ثقيلة جدّاً.
الصحيفة شددت على ضرورة ألا يؤثر هذا الهجوم على مسيرة الإصلاح التي بدأها المغرب، وأن يواصل تقدمه على طريق الإصلاحات السياسية التي انخرط فيها بما يفضي إلى نظام ملكية دستورية. أما بالنسبة لأوروبا التي تبدو للأسف مهووسة اليوم بمسألة الهجرة مثلما كانت مهووسة بالإرهاب بالأمس، فإن حادث مراكش المأساوي يبرز الضرورة الملحة إلى سياسة متوسطية فعالة.
أما صحيفة ليبراسيون، فقد ركزت أيضاً ضمن افتتاحية عددها لأمس السبت على رمزية الهدف: ساحة جامع الفنا، التي تصنفها منظمة اليونيسكو ضمن التراث الإنساني غير المادي؛ والظرفية، في إشارة إلى الحراك الشعبي المطالب بالإصلاحات الذي يعرفه عدد من بلدان العالم العربي، أو ما بات يعرف بـ"الربيع العربي". وفي هذا السياق، اعتبرت الصحيفة أن هجوم مراكش يستهدف السياح بقدر ما يستهدف الربيع العربي، معبرة عن أملها في ألا يعرقل التطلعات الديمقراطية.
Sunday, May 01, 2011
أفردت صحيفة لوموند افتتاحية عددها لأمس السبت للتعليق على التفجير الذي استهدف الخميس الماضي مقهى أركانة بمدينة مراكش في المغرب، وأسفر عن مقتل 16 على الأقل وجرح 23 من جنسيات مغربية وفرنسية وهولندية وكندية وبريطانية.
وركزت الصحيفة على رمزية الهدف الذي اختارته الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم: ساحة جامعة الفنا، مقصد السياح والمكان التاريخي المفتوح في وجه العالم، تقول الصحيفة، وهو رمز مغربي حقيقي أريد تلطيخه، أو حتى القضاء عليه، يوم الخميس 28 أبريل، معتبرة أن الهجوم ربما يمثل ضربة قوية للقطاع السياحي الذي كان يستعد لموسم جديد تشير المؤشرات إلى أنه سيكون واعداً، وأن حصيلة هذا الهجوم "الفظيع والجبان"، وعلى غرار كل العمليات الإرهابية المماثلة، قد تكون ثقيلة جدّاً.
الصحيفة شددت على ضرورة ألا يؤثر هذا الهجوم على مسيرة الإصلاح التي بدأها المغرب، وأن يواصل تقدمه على طريق الإصلاحات السياسية التي انخرط فيها بما يفضي إلى نظام ملكية دستورية. أما بالنسبة لأوروبا التي تبدو للأسف مهووسة اليوم بمسألة الهجرة مثلما كانت مهووسة بالإرهاب بالأمس، فإن حادث مراكش المأساوي يبرز الضرورة الملحة إلى سياسة متوسطية فعالة.
أما صحيفة ليبراسيون، فقد ركزت أيضاً ضمن افتتاحية عددها لأمس السبت على رمزية الهدف: ساحة جامع الفنا، التي تصنفها منظمة اليونيسكو ضمن التراث الإنساني غير المادي؛ والظرفية، في إشارة إلى الحراك الشعبي المطالب بالإصلاحات الذي يعرفه عدد من بلدان العالم العربي، أو ما بات يعرف بـ"الربيع العربي". وفي هذا السياق، اعتبرت الصحيفة أن هجوم مراكش يستهدف السياح بقدر ما يستهدف الربيع العربي، معبرة عن أملها في ألا يعرقل التطلعات الديمقراطية.