هسبريس من الرباط
Thursday, April 28, 2011
أعلن الطيب الشرقاوي وزير الداخلية أن الاعتداء الإجرامي الذي استهدف مقهى أركانة بمدينة مراكش الخميس 28 أبريل يتعلق بعمل إرهابي ناتج عن انفجار قوي بواسطة مادة متفجرة داخل المقهى كما تبين على ضوء الأبحاث الأولية الجارية من طرف المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة.
وأوضح الطيب الشرقاوي في تصريح صحافي بمراكش أن عدد قتلى هذا الاعتداء الإجرامي بلغ 14 شخصا من بينهم 11 من جنسيات أجنبية وثلاثة مواطنين مغاربة.
وأضاف أن عدد الجرحى بلغ 23 إصاباتهم متفاوتة الخطورة، موضحا أنهم يخضعون حاليا للعلاج بكل من المستشفى الجامعى ابن طفيل والمستشفى العسكري بالإضافة إلى مصحتين خاصتين بمراكش.
وأشار إلى أن الأبحاث جارية لتحديد هويات وجنسيات الضحايا ال` 11 الأجانب لهذا الاعتداء الإجرامي.
وأكد وزير الداخلية أن كل الإمكانيات الطبية واللوجيستيكية قد تم تعبئتها للتكفل بالجرحى والعناية بوضعيتهم الصحية، كما تم خلق خلية لاستقبال أقارب وعائلات الضحايا لإعطائهم كافة المعلومات المتوفرة ودعمهم نفسيا بطاقم طبي متخصص، مضيفا أنه تم وضع رقم أخضر رهن إشارتهم للحصول على كافة المعلومات.
وأكد الشرقاوي أن المغرب سيواصل بكل عزم وإصرار محاربته للارهاب والتصدي له بكل الوسائل القانونية وفي إطار التعاون مع البلدان الشقيقة والصديقة.
من جانب آخر أفادت مصادر إعلامية أجنبية، نسبة إلى تصريحات مصادر أمنية منقولة من قبل مراسلين محليين، بأن جنسيات المتوفين تنتمي إلى دول فرنسا وبريطانيا وإيرلاندا، إضافة إلى تونس وهولندا.
Thursday, April 28, 2011
أعلن الطيب الشرقاوي وزير الداخلية أن الاعتداء الإجرامي الذي استهدف مقهى أركانة بمدينة مراكش الخميس 28 أبريل يتعلق بعمل إرهابي ناتج عن انفجار قوي بواسطة مادة متفجرة داخل المقهى كما تبين على ضوء الأبحاث الأولية الجارية من طرف المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة.
وأوضح الطيب الشرقاوي في تصريح صحافي بمراكش أن عدد قتلى هذا الاعتداء الإجرامي بلغ 14 شخصا من بينهم 11 من جنسيات أجنبية وثلاثة مواطنين مغاربة.
وأضاف أن عدد الجرحى بلغ 23 إصاباتهم متفاوتة الخطورة، موضحا أنهم يخضعون حاليا للعلاج بكل من المستشفى الجامعى ابن طفيل والمستشفى العسكري بالإضافة إلى مصحتين خاصتين بمراكش.
وأشار إلى أن الأبحاث جارية لتحديد هويات وجنسيات الضحايا ال` 11 الأجانب لهذا الاعتداء الإجرامي.
وأكد وزير الداخلية أن كل الإمكانيات الطبية واللوجيستيكية قد تم تعبئتها للتكفل بالجرحى والعناية بوضعيتهم الصحية، كما تم خلق خلية لاستقبال أقارب وعائلات الضحايا لإعطائهم كافة المعلومات المتوفرة ودعمهم نفسيا بطاقم طبي متخصص، مضيفا أنه تم وضع رقم أخضر رهن إشارتهم للحصول على كافة المعلومات.
وأكد الشرقاوي أن المغرب سيواصل بكل عزم وإصرار محاربته للارهاب والتصدي له بكل الوسائل القانونية وفي إطار التعاون مع البلدان الشقيقة والصديقة.
من جانب آخر أفادت مصادر إعلامية أجنبية، نسبة إلى تصريحات مصادر أمنية منقولة من قبل مراسلين محليين، بأن جنسيات المتوفين تنتمي إلى دول فرنسا وبريطانيا وإيرلاندا، إضافة إلى تونس وهولندا.