تمهيد:
أصل هذا الكتاب كلمة ألقيتها بمناسبة تكريم الأستاذين الجليلين الفقيه السيد محمد البازي، والأستاذ المقرئ السيد الطيب كحل العيون من طرف المجلس العلمي لمدينة مراكش في موضوع (نماذج من خطباء الجمعة)، وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمة اقترح علي بعض الإخوان من ضمنهم الأخ العزيز الدكتور عز الدين المعيار الإدريسي تطوير هذه الكلمة إلى كتاب يتداول بين أيدي الناس لتعم فائدته بين شرائح عريضة من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، وخاصة الديني. فهو كتاب يؤرخ لخطباء الجمعة بمدينة مراكش، ويبرز المكانة الكبيرة التي كانت تحظى بها هذه المهمة الدينية التي كانت لا تسند إلا لجلة العلماء المتبحرين في أحكام الشريعة الإسلامية رواية ودراية، وكثير منهم كان يجمع بين الخطبة والتدريس في نفس الجامع، أوفي جامع آخر. ومن خلال تتبعنا لتراجمهم تستوقفنا عبارات الألقاب العلمية والتحليات التي حليت بها هذه التراجم، أذكر على سبيل المثال:
عالم العلماء، الفقيه، النحوي، الدراكة الفهامة، المحدث، المتبحر في علوم الرواية والإسناد، النوازلي، الورع، إلى غير ذلك من الأوصاف والألقاب العلمية.
ورغم ما بذلته من جهد في البحث والتنقيب - عن خطباء الجمعة بمدينة مراكش -في كتب التراجم والمناقب والتاريخ لم أتمكن من العثور إلا على ما هو مثبت في هذا الكتاب، وأنا أحرز أن ما فاتني فهو كثير وكثير، باعتبار أن تاريخ مدينة مراكش العلمي طويل وعريض. وأعتبر هذا الكتاب متمم لكتاب (مساجد مراكش).
وقد رتبت المساجد حسب الدول التي تعاقبت على حكم المغرب، بدءا من: المرابطين، ثم الموحدين، فالمرينيين، فالوطاسيين، فالسعديين، إلى العلويين. أما الخطباء فرتبتهم حسب وفياتهم.
أحمد الله وأشكره على توفيقه في البدء والختام.
أحمد متفكر
أصل هذا الكتاب كلمة ألقيتها بمناسبة تكريم الأستاذين الجليلين الفقيه السيد محمد البازي، والأستاذ المقرئ السيد الطيب كحل العيون من طرف المجلس العلمي لمدينة مراكش في موضوع (نماذج من خطباء الجمعة)، وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمة اقترح علي بعض الإخوان من ضمنهم الأخ العزيز الدكتور عز الدين المعيار الإدريسي تطوير هذه الكلمة إلى كتاب يتداول بين أيدي الناس لتعم فائدته بين شرائح عريضة من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، وخاصة الديني. فهو كتاب يؤرخ لخطباء الجمعة بمدينة مراكش، ويبرز المكانة الكبيرة التي كانت تحظى بها هذه المهمة الدينية التي كانت لا تسند إلا لجلة العلماء المتبحرين في أحكام الشريعة الإسلامية رواية ودراية، وكثير منهم كان يجمع بين الخطبة والتدريس في نفس الجامع، أوفي جامع آخر. ومن خلال تتبعنا لتراجمهم تستوقفنا عبارات الألقاب العلمية والتحليات التي حليت بها هذه التراجم، أذكر على سبيل المثال:
عالم العلماء، الفقيه، النحوي، الدراكة الفهامة، المحدث، المتبحر في علوم الرواية والإسناد، النوازلي، الورع، إلى غير ذلك من الأوصاف والألقاب العلمية.
ورغم ما بذلته من جهد في البحث والتنقيب - عن خطباء الجمعة بمدينة مراكش -في كتب التراجم والمناقب والتاريخ لم أتمكن من العثور إلا على ما هو مثبت في هذا الكتاب، وأنا أحرز أن ما فاتني فهو كثير وكثير، باعتبار أن تاريخ مدينة مراكش العلمي طويل وعريض. وأعتبر هذا الكتاب متمم لكتاب (مساجد مراكش).
وقد رتبت المساجد حسب الدول التي تعاقبت على حكم المغرب، بدءا من: المرابطين، ثم الموحدين، فالمرينيين، فالوطاسيين، فالسعديين، إلى العلويين. أما الخطباء فرتبتهم حسب وفياتهم.
أحمد الله وأشكره على توفيقه في البدء والختام.
أحمد متفكر