مراكش الرحيل" رواية لدانييل سيبوني ا
- قال الكاتب والمحلل النفسي المغربي دانييل سيبوني، إن روايته "مراكش الرحيل" تعكس المدينة الحمراء ب"نظرات طفل، مولع بالشمس وكاتب مهووس بالما-بين".
وعبر سيبوني، في لقاء نظمه المركز الثقافي الفرنسي، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب، عن موقفه من مفهومي "الحنين" و"المنفى"، نافيا أن تكون الرواية تعبيرا عن حنين للأمكنة أو لمراتع الطفولة، أو أسفا على منفى من أية طبيعة.
وفي خضم حديثه عن أسباب نزول الرواية قال "مرة ضعت في مراكش، فجرحني ذلك، وقلت مع نفسي إن المدينة تنفلت منك. فاشتريت دفترا، وانتحيت جانبا، وشرعت أسجل كل ما أحس به وأعرفه عن مراكش، كتبت أشياء كثيرة، ثم تركت ذلك في درج بمكتبي، وقبل سنتين أخرجته، مفكرا أن أكتب رواية قصيرة، ففوجئت عندما كتبت السطر الأخير بحجم الرواية وغنى مضمونها".
وعن بطلي الرواية اللذين جمعت بينهما قصة حب في مراكش، الرجل "حاييم" الذي قال الكاتب عن اسمه إنه يعني الحياة بصيغة الجمع،(أي الحيوات) و"إيف" التي تعني حواء أو المرأة التي تعطي الحياة، وقد جمعتهما الرواية داخل جريمة قتل ستقع في مراكش.
ولم يخف البعد السير ذاتي للرواية، إذ تحدث أكثر من مرة عن ارتباط بعض الأحداث بما وقع له أو لعائلته، كاشفا أن علاقة أفراد عائلته بالموت ساعدته كثيرا في حياته، إذ كان يُنظر للموت على أنه نهاية طبيعية للحياة، وعندما يتوفى شخص من العائلة، يعتبرون أنه ذهب ذهابا مؤقتا وأنه سيرونه في العالم الآخر، وأحيانا يحملون كؤوسهم، ويتندرون به قائلين "إلى اللقاء"، "إنها الطرفة التي تجعل من الموت فراقا مؤقتا وشيئا عاديا".
وأكد أن الكتاب يتحدث عن المنفى، لكنه بقدر ما يواجه أحكام القيمة عن الحنين فإنه يواجه أحكام القيمة عن المنفى قائلا أنه يذكر في الكتاب طفلا جالسا على الحصير يشرب كأس شاي، تحت شجرة وارفة الظلال داخل بيت تقليدي بمراكش بعد أن تم جلب الماء من البئر المجاورة ورشه على التراب، و"كان يشعر بأنه أمير وسعيد".
للإشارة فإن دانييل سيبوني المغربي من ديانة يهودية حاصل على الجنسية الفرنسية، وقد ألف 30 كتابا، قبل إصدار روايته "مراكش الرحيل"، وهو يعيش في فرنسا منذ أن كان عمره 13 سنة.
نفلا عن المراكشية
- قال الكاتب والمحلل النفسي المغربي دانييل سيبوني، إن روايته "مراكش الرحيل" تعكس المدينة الحمراء ب"نظرات طفل، مولع بالشمس وكاتب مهووس بالما-بين".
وعبر سيبوني، في لقاء نظمه المركز الثقافي الفرنسي، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب، عن موقفه من مفهومي "الحنين" و"المنفى"، نافيا أن تكون الرواية تعبيرا عن حنين للأمكنة أو لمراتع الطفولة، أو أسفا على منفى من أية طبيعة.
وفي خضم حديثه عن أسباب نزول الرواية قال "مرة ضعت في مراكش، فجرحني ذلك، وقلت مع نفسي إن المدينة تنفلت منك. فاشتريت دفترا، وانتحيت جانبا، وشرعت أسجل كل ما أحس به وأعرفه عن مراكش، كتبت أشياء كثيرة، ثم تركت ذلك في درج بمكتبي، وقبل سنتين أخرجته، مفكرا أن أكتب رواية قصيرة، ففوجئت عندما كتبت السطر الأخير بحجم الرواية وغنى مضمونها".
وعن بطلي الرواية اللذين جمعت بينهما قصة حب في مراكش، الرجل "حاييم" الذي قال الكاتب عن اسمه إنه يعني الحياة بصيغة الجمع،(أي الحيوات) و"إيف" التي تعني حواء أو المرأة التي تعطي الحياة، وقد جمعتهما الرواية داخل جريمة قتل ستقع في مراكش.
ولم يخف البعد السير ذاتي للرواية، إذ تحدث أكثر من مرة عن ارتباط بعض الأحداث بما وقع له أو لعائلته، كاشفا أن علاقة أفراد عائلته بالموت ساعدته كثيرا في حياته، إذ كان يُنظر للموت على أنه نهاية طبيعية للحياة، وعندما يتوفى شخص من العائلة، يعتبرون أنه ذهب ذهابا مؤقتا وأنه سيرونه في العالم الآخر، وأحيانا يحملون كؤوسهم، ويتندرون به قائلين "إلى اللقاء"، "إنها الطرفة التي تجعل من الموت فراقا مؤقتا وشيئا عاديا".
وأكد أن الكتاب يتحدث عن المنفى، لكنه بقدر ما يواجه أحكام القيمة عن الحنين فإنه يواجه أحكام القيمة عن المنفى قائلا أنه يذكر في الكتاب طفلا جالسا على الحصير يشرب كأس شاي، تحت شجرة وارفة الظلال داخل بيت تقليدي بمراكش بعد أن تم جلب الماء من البئر المجاورة ورشه على التراب، و"كان يشعر بأنه أمير وسعيد".
للإشارة فإن دانييل سيبوني المغربي من ديانة يهودية حاصل على الجنسية الفرنسية، وقد ألف 30 كتابا، قبل إصدار روايته "مراكش الرحيل"، وهو يعيش في فرنسا منذ أن كان عمره 13 سنة.
نفلا عن المراكشية