علي أحمان - مغرب الغد
يعتبر افتتاح المتحف الأمازيغي، في قلب حديقة ماجوريل، بمراكش حدثا غير مسبوق، باعتباره الأول من نوعه في المغرب، الذي صمم لكي يكون مكانا للاحتفاء بالثقافة وفن العيش والتقاليد الأمازيغية في عدد من جهات المغرب. وللعلم، يضم المتحف نحو 600 تحفة حول الثقافة الأمازيغية في ملكية بيير بيرجيه، رئيس مؤسسة «بيير بيرجيه - إيف سان لوران».
يحتوي هذا المتحف الأمازيغي على مجموعة فنية أمازيغية وفق المعايير المتحفية الدولية من حيث شروط العرض والمحافظة والملاءمة، ويتكون من أربع قاعات للعرض حيث تقدم الأولى لـ«العالم الأمازيغي»، والثانية لمهارات الصناعة التقليدية والأدوات اليومية أو تلك الخاصة بالأعياد والحفلات، بينما تختص الثالثة بالملابس والحلي، والرابعة بالحياكة والنسج والزرابي (السجاد) واللباس والأسلحة والأبواب الخشبية والآلات الموسيقية الأمازيغية. وفوق هذا كله، يقترح المتحف على زواره دخول مكتبة المتحف التي تقدم مجموعة من الكتب المرتبطة بالثقافة الأمازيغية.
ولقد صمم المتحف الأمازيغي من طرف مجموعة من الباحثين المتخصصين، بينهم نعيمة الناجي، وهي مهندسة معمارية متخصصة في الأنثروبولوجيا، ورومان سيمينيل، وهو إثنولوجي وباحث بمعهد البحث والتنمية بالرباط، وأحمد أسكونتي، وهو مختص في الأنثروبولوجيا بالمعهد الوطني العلمي والأركيولوجي.
حفل افتتاح المتحف الأمازيغي حضره مؤخرا كل من: بنسالم حميش، وزير الثقافة المغربي، وفريديريك ميتران، وزير الثقافة الفرنسي. وجرى على هامش افتتاح المتحف وضع لوحة تذكارية على باب البيت الخاص ذي اللون الأزرق المميز الذي عاش فيه إيف سان لوران بالمدينة الحمراء. ولقد أشرف على وضع اللوحة كل من ميتران وبيرجيه، رئيس مؤسسة إيف سان لوران. وقال الوزير الفرنسي، بهذه المناسبة: إن جاك ماجوريل – المالك الأساسي للبيت والحديقة - وإيف سان لوران «عشقا المغرب، حتى أصبحا سفيرين له عبر العالم». وأشار إلى أن «الأول اهتم بصورة المغرب وتراثه، سواء من خلال الحديقة التي تحمل اسمه أو من خلال أعماله الفنية التي أسهمت في التعريف بالمغرب، وشجعت عددا من الفنانين على زيارته، بينما عشق الثاني المغرب وعاش فيه لفترة طويلة إلى حد أنه بادر بجمع الكثير من التحف والمجموعات الفنية المغربية»، مشيرا إلى أنه منذ وصوله إلى مدينة مراكش أعجب بالمغرب وبثقافته المتنوعة، التي استلهم ووظف الكثير منها في أعماله الفنية.
كما أوضح وزير الثقافة السيد بنسالم حميش في تصريح صحفي أن هذا المتحف الذي يضم في فضاءاته وقاعاته كل ما يشير الى الثقافة الأمازيغية من حيث تجلياتها وتمظهراتها ، يشكل قيمة مضافة للثقافة المغربية التي تتميز بتنوعها.
وتعتبر حديقة ماجوريل من أكثر الحدائق سحراً في القرن العشرين، إنها مكان للتعبير الفريد والقوة الروحية الخلاقة، فهي تزخر بثروة هائلة من أنواع النباتات وأشكالها، جمعت من خمس قارات، بما يعكس أهمية جاك ماجوريل كواحد من أهم جامعي النباتات في ذلك الوقت.
يعتبر افتتاح المتحف الأمازيغي، في قلب حديقة ماجوريل، بمراكش حدثا غير مسبوق، باعتباره الأول من نوعه في المغرب، الذي صمم لكي يكون مكانا للاحتفاء بالثقافة وفن العيش والتقاليد الأمازيغية في عدد من جهات المغرب. وللعلم، يضم المتحف نحو 600 تحفة حول الثقافة الأمازيغية في ملكية بيير بيرجيه، رئيس مؤسسة «بيير بيرجيه - إيف سان لوران».
يحتوي هذا المتحف الأمازيغي على مجموعة فنية أمازيغية وفق المعايير المتحفية الدولية من حيث شروط العرض والمحافظة والملاءمة، ويتكون من أربع قاعات للعرض حيث تقدم الأولى لـ«العالم الأمازيغي»، والثانية لمهارات الصناعة التقليدية والأدوات اليومية أو تلك الخاصة بالأعياد والحفلات، بينما تختص الثالثة بالملابس والحلي، والرابعة بالحياكة والنسج والزرابي (السجاد) واللباس والأسلحة والأبواب الخشبية والآلات الموسيقية الأمازيغية. وفوق هذا كله، يقترح المتحف على زواره دخول مكتبة المتحف التي تقدم مجموعة من الكتب المرتبطة بالثقافة الأمازيغية.
ولقد صمم المتحف الأمازيغي من طرف مجموعة من الباحثين المتخصصين، بينهم نعيمة الناجي، وهي مهندسة معمارية متخصصة في الأنثروبولوجيا، ورومان سيمينيل، وهو إثنولوجي وباحث بمعهد البحث والتنمية بالرباط، وأحمد أسكونتي، وهو مختص في الأنثروبولوجيا بالمعهد الوطني العلمي والأركيولوجي.
حفل افتتاح المتحف الأمازيغي حضره مؤخرا كل من: بنسالم حميش، وزير الثقافة المغربي، وفريديريك ميتران، وزير الثقافة الفرنسي. وجرى على هامش افتتاح المتحف وضع لوحة تذكارية على باب البيت الخاص ذي اللون الأزرق المميز الذي عاش فيه إيف سان لوران بالمدينة الحمراء. ولقد أشرف على وضع اللوحة كل من ميتران وبيرجيه، رئيس مؤسسة إيف سان لوران. وقال الوزير الفرنسي، بهذه المناسبة: إن جاك ماجوريل – المالك الأساسي للبيت والحديقة - وإيف سان لوران «عشقا المغرب، حتى أصبحا سفيرين له عبر العالم». وأشار إلى أن «الأول اهتم بصورة المغرب وتراثه، سواء من خلال الحديقة التي تحمل اسمه أو من خلال أعماله الفنية التي أسهمت في التعريف بالمغرب، وشجعت عددا من الفنانين على زيارته، بينما عشق الثاني المغرب وعاش فيه لفترة طويلة إلى حد أنه بادر بجمع الكثير من التحف والمجموعات الفنية المغربية»، مشيرا إلى أنه منذ وصوله إلى مدينة مراكش أعجب بالمغرب وبثقافته المتنوعة، التي استلهم ووظف الكثير منها في أعماله الفنية.
كما أوضح وزير الثقافة السيد بنسالم حميش في تصريح صحفي أن هذا المتحف الذي يضم في فضاءاته وقاعاته كل ما يشير الى الثقافة الأمازيغية من حيث تجلياتها وتمظهراتها ، يشكل قيمة مضافة للثقافة المغربية التي تتميز بتنوعها.
وتعتبر حديقة ماجوريل من أكثر الحدائق سحراً في القرن العشرين، إنها مكان للتعبير الفريد والقوة الروحية الخلاقة، فهي تزخر بثروة هائلة من أنواع النباتات وأشكالها، جمعت من خمس قارات، بما يعكس أهمية جاك ماجوريل كواحد من أهم جامعي النباتات في ذلك الوقت.