كلمة لابــــــد منهــــــا :
تعتبر هذه المجموعة الشعرية ثروة أدبية مغربية تؤرخ لمرحلة من تاريخ المغرب الحديث، بغض النظر عمن قيلت فيه. ومما يزيد من قيمة هذه الأشعار أنها لثلة من شعراء المغرب والمشرق كانوا يلجؤون إلى الباشا الكلاوي كلما ألمت بهم ضائقة، أو جار عليهم الزمان، أو غير هذا. ولم أدرج في هذا الكتاب أشعار شاعر الحمراء محمد بن إبراهيم التي قيلت في الباشا الكلاوي وهي كثيرة، والتي تضمنها ديوانه )روض الزيتون( الذي جمع وطبع بأمر من جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله.
وتعود علاقة الباشا الكلاوي بهؤلاء الشعراء إلى بداية العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات، يوم كان الكلاوي من خدام العرش العلوي الأوفياء
وتأتي الخمسينيات بقطيعة وتمرد الباشا الكلاوي على العرش العلوي، وانحيازه للسلطات الاستعمارية الفرنسية، والتآمر معها على نفي جلالة الملك محمد الخامس وأسرته العلوية، فتثور ثائرة الشعب المغربي مطالبا بعودة رمز الأمة المغربية جلالة الملك محمد الخامس إلى عرشه وشعبه، وفي نهاية المطاف يعود الباشا إلى رشده فيبادر إلى المطالبة بعودة الملك إلى عرشه ويدلي بتصريح يوم 22 أكتوبر1955م مفاده أنه يبايع السلطان الشرعي سيدي محمد الخامس، ويطالب بإعادته فورا إلى عرشه، ويعتبر هذا التصريح بمثابة تكفير عن ذنبه، وما ارتكبه تجاه ملكه وبلده.
ولما حطت طائرة جلالة الملك محمد الخامس بمطار الرباط يوم 17 نونبر1955م وجه الباشا الكلاوي برقية إلى جلالة الملك جاء فيها: )بمناسبة عودة جلالتكم إلى عاصمة ملككم وحلول الذكرى 28 لاعتلاء جلالتكم على عرش أسلافكم المنعمين، وغداة عودة جلالتكم بين رعاياكم الأوفياء يسرني أن أوجه إليكم متمنياتي الحارة والصادقة بالسعادة والنصر المكين،كما أوجه أحر أماني إلى العائلة الملكية الكريمة وفي مقدمتها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والله تعالى أدعو أن يستعيد المغرب والمغاربة أجمعين وراءكم وتحت قيادتكم الرشيدة السلم والأمان، ويسير قدما نحو الازدهار والاستقلال، في هذه الوحدة المقدسة التي تجسدها جلالتكم والتي تعيد لأمتنا مجدها وعظمتها. وتقبلوا جلالة الملك أسمى آيات الولاء والإخلاص.
الحاج التهامي بن محمد المزواري الكلاوي
باشا مراكش
وهذا جواب جلالة الملك محمد الخامس :
) نشكرك بحرارة على المتمنيات التي وجهتها لنا في برقيتك بمناسبة عودتنا الميمونة إلى المغرب، وبحلول الذرى 28 لاعتلائنا عرش أسلافنا المنعمين، وليهدنا الله جميعا إلى أقوم طريق، ويوقفنا لما فيه خير أمتنا وبلدنا(.
محمد بن يوسف
محطات من حياته :
قبل أن أحرر هذه الترجمة أثير انتباه القارئ الكريم إلى أنني كتبت هذه الترجمة بقلم محايد دون خلفيات سياسية أو قبلية، أو تحامل عليه، أو انتصار له، أو غير هذا، فهي ترجمة ذاتية تصلط الأضواء على على أهم المحطات في حياته هو التهامي بن محمد بن حمو الكلاوي المزواري إبيبض، ينحدر من أسرة مشهورة بولائها للعرش العلوي. ويقال أنه ينسب إلى الولي الصالح أبي محمد صالح دفين مدينة أسفي.
مولــده: ولد بتلوات عام1293هـ/ 1876م.
دراستـه: تلقى تعليمه الأولي في مدرسة [لوركة]، ثم بزاوية [سكر] بأوريكة القريبة من مراكش،حفظ القرآن الكريم إلى جانب بعض المتون الدينية واللغوية. لكن الاضطرابات التي عرفتها البلاد في هذه الفترة حالت دون مواصلة الدرس والتحصيل.
شخصيتـه: كان محاربا، ذا نظرة ثاقبة، ومهارات سياسية كبيرة، كثير الاطلاع، دقيق الملاحظة، قليل الكلام، كثير التأمل، شديد الشكيمة، صلب الإرادة، كان شغوفا بتسلق الجبال، والصعود إلى قممها العالية، كما كان له اهتمام بالفلاحة بجميع مكوناتها وفروعها من زراعة وغراسة وكسب وغيرها. ومما تجدر الإشارة إليه أن الباشا الحاج التهامي الكلاوي كان من أوائل من جرب زراعة القطن بالمغرب، فقد جلب لها فنيين مصريين قصد التجربة.
حياته الحربية والسياسية:
ـ خاض أول معركة حربية لقمع قبيلة [ووزكيت] وهو ابن خمسة عشر سنة،
وبعد ثلاث سنوات شارك في حرب واد تيديلي، وأسر رئيس المتمردين ولد حليمة.
ـ شارك مع أخيه في عملية تأديب الروكي الطاهر بن سليمان اللاجئ عند الرحامنة.
ـ شارك في عملية قمع عشعاش بالشاوية بأمر من السلطان .
ـ حارب قبيلة تادلة [زمالة وابني عامر].
ـ في سنة 1315هـ/1898م كلف المدني الكلاوي بعملية بتافيلالت كان التهامي من المساعدين.
1324هـ/1906م حارب القائد الكندافي بمعية المتوكي فأرغم الحاج الطيب الكندافي التخلي لفائدة قبائل كلاوة عن [أونين وأزيوا]، ومن ذلك الوقت أصبح اليد اليمنى لأخيه المدني الذي كان مشغولا بمحاربة مولاي عبد الحفيظ، فتخلى عن قيادة قبائل كلاوة لأخيه التهامي سنة 1327هـ/1909م، عندما تم تعيين المدني صدرا أعظم سنة 1327هـ/1927م، أسند لأخيه باشاوية مراكش، وأظهر صرامة وشدة في ممارسة سلطته، وأطلق يديه على الأطلس وسوس.
ـ في سنة 1328هـ/1910م توفي الحاج إدريس القائد بأولاد يحيى وأصبح التهامي يتدخل قي شؤون سوس، فبعث بحركة لمحاربة باشا تارودانت حيدا أوميس، وبعد مفاوضة عسيرة بين التهامي وحيدا أوميس وقع الاتفاق على تسليم القائد ناصر بن التهامي قيادة قبائل أولاد يحيى، في حين أصبحت قبائل سكتانة تابعة لأهل كلاوة.
ـ في نهاية 1330هـ/1912م أصبح التهامي الكلاوي الحليف الرئيسي للحماية الفرنسية شمال وجنوب الأطلس.
ـ في عهد السلطان مولاي يوسف حصل على ظهير تعيينه باشا لمدينة مراكش.
ـ سخر كل جهوده للقضاء على الهبة الذي ثار على الحماية، فقضى عليه بمدينة تارودانت، واستولى على المدينة سنة 1333هـ/1915م، ونصب حيدا أوميس باشا للمدينة، وخليفة للمخزن على سوس.
ـ في سنة 1334هـ/1916م قام بتنظيم قبائل سكتانة وأيت سميك ازناكة، وأجبر أيت أرهين بمساعدة حيدا أوميس على طلب الأمان. ولما قتل هذا الأخير سنة 1335هـ/1917م قام الباشا الحاج التهامي على رأس كتيبة بمهاجمة أولاد باعمران وطرد الهيبة الذي فر إلى كردوس.
ـ على إثر الأحداث التي عرفتها تافيلالت في شوال عام 1335هـ موافق غشت 1918م، تقرر إحداث كتيبة ببودنيب وقصد تسهيل مهمة هذه الأخيرة تم تكليف الحاج التهامي الكلاوي بتنظيم حملة إلى تودغة.
ـ في 24 شوال 1338هـ موافق 11 يوليوز 1920م تم تنظيم حملة بقيادة الحاج التهامي الكلاوي وبمساعدة ابن أخيه السي حمو المزواري في الجنوب للقضاء على بلكاسم الكادي وباعلي.
الباشا والرياضـة : كان له ولع كبير بالرياضة، فهو رام من أمهر الرماة، ويعتبر من الأبطال العالميين في رياضة [الجولف]، وله ملعب كبير بمراكش تبلغ مساحته 90 هكتار، وقد شارك في مباريات شتى في انجلترا وفرنسا وسو يسرة وغيرها.
الباشا واهتمامه بالكتـب: كان له شغف باقتناء الكتب، إذ يمتلك منها خزانة كبير تعد من كبريات الخزائن بالمغرب، تضم أنفس المطبوعات، والمخطوطات النادرة. وقد طبع على نفقته الخاصة طائفة من الكتب الدينية والعلمية.
وفاتــه : توفي يوم الاثنين9 جمادى الثانية 1375هـ موافق 23 يناير 1956م على الساعة الواحدة بعد الظهر، ودفن صباح الثلاثاء بضريح الشيح سيدي ابن سليمان الجزولي، وحضر جنازته وفد من الحكومة المغربية برئاسة الوزير اليوسي مبعوث جلالة الملك محمد الخامس.
http://motafakkire.malware-site.www/archive/2009/8/918400.html
تعتبر هذه المجموعة الشعرية ثروة أدبية مغربية تؤرخ لمرحلة من تاريخ المغرب الحديث، بغض النظر عمن قيلت فيه. ومما يزيد من قيمة هذه الأشعار أنها لثلة من شعراء المغرب والمشرق كانوا يلجؤون إلى الباشا الكلاوي كلما ألمت بهم ضائقة، أو جار عليهم الزمان، أو غير هذا. ولم أدرج في هذا الكتاب أشعار شاعر الحمراء محمد بن إبراهيم التي قيلت في الباشا الكلاوي وهي كثيرة، والتي تضمنها ديوانه )روض الزيتون( الذي جمع وطبع بأمر من جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله.
وتعود علاقة الباشا الكلاوي بهؤلاء الشعراء إلى بداية العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات، يوم كان الكلاوي من خدام العرش العلوي الأوفياء
وتأتي الخمسينيات بقطيعة وتمرد الباشا الكلاوي على العرش العلوي، وانحيازه للسلطات الاستعمارية الفرنسية، والتآمر معها على نفي جلالة الملك محمد الخامس وأسرته العلوية، فتثور ثائرة الشعب المغربي مطالبا بعودة رمز الأمة المغربية جلالة الملك محمد الخامس إلى عرشه وشعبه، وفي نهاية المطاف يعود الباشا إلى رشده فيبادر إلى المطالبة بعودة الملك إلى عرشه ويدلي بتصريح يوم 22 أكتوبر1955م مفاده أنه يبايع السلطان الشرعي سيدي محمد الخامس، ويطالب بإعادته فورا إلى عرشه، ويعتبر هذا التصريح بمثابة تكفير عن ذنبه، وما ارتكبه تجاه ملكه وبلده.
ولما حطت طائرة جلالة الملك محمد الخامس بمطار الرباط يوم 17 نونبر1955م وجه الباشا الكلاوي برقية إلى جلالة الملك جاء فيها: )بمناسبة عودة جلالتكم إلى عاصمة ملككم وحلول الذكرى 28 لاعتلاء جلالتكم على عرش أسلافكم المنعمين، وغداة عودة جلالتكم بين رعاياكم الأوفياء يسرني أن أوجه إليكم متمنياتي الحارة والصادقة بالسعادة والنصر المكين،كما أوجه أحر أماني إلى العائلة الملكية الكريمة وفي مقدمتها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والله تعالى أدعو أن يستعيد المغرب والمغاربة أجمعين وراءكم وتحت قيادتكم الرشيدة السلم والأمان، ويسير قدما نحو الازدهار والاستقلال، في هذه الوحدة المقدسة التي تجسدها جلالتكم والتي تعيد لأمتنا مجدها وعظمتها. وتقبلوا جلالة الملك أسمى آيات الولاء والإخلاص.
الحاج التهامي بن محمد المزواري الكلاوي
باشا مراكش
وهذا جواب جلالة الملك محمد الخامس :
) نشكرك بحرارة على المتمنيات التي وجهتها لنا في برقيتك بمناسبة عودتنا الميمونة إلى المغرب، وبحلول الذرى 28 لاعتلائنا عرش أسلافنا المنعمين، وليهدنا الله جميعا إلى أقوم طريق، ويوقفنا لما فيه خير أمتنا وبلدنا(.
محمد بن يوسف
محطات من حياته :
قبل أن أحرر هذه الترجمة أثير انتباه القارئ الكريم إلى أنني كتبت هذه الترجمة بقلم محايد دون خلفيات سياسية أو قبلية، أو تحامل عليه، أو انتصار له، أو غير هذا، فهي ترجمة ذاتية تصلط الأضواء على على أهم المحطات في حياته هو التهامي بن محمد بن حمو الكلاوي المزواري إبيبض، ينحدر من أسرة مشهورة بولائها للعرش العلوي. ويقال أنه ينسب إلى الولي الصالح أبي محمد صالح دفين مدينة أسفي.
مولــده: ولد بتلوات عام1293هـ/ 1876م.
دراستـه: تلقى تعليمه الأولي في مدرسة [لوركة]، ثم بزاوية [سكر] بأوريكة القريبة من مراكش،حفظ القرآن الكريم إلى جانب بعض المتون الدينية واللغوية. لكن الاضطرابات التي عرفتها البلاد في هذه الفترة حالت دون مواصلة الدرس والتحصيل.
شخصيتـه: كان محاربا، ذا نظرة ثاقبة، ومهارات سياسية كبيرة، كثير الاطلاع، دقيق الملاحظة، قليل الكلام، كثير التأمل، شديد الشكيمة، صلب الإرادة، كان شغوفا بتسلق الجبال، والصعود إلى قممها العالية، كما كان له اهتمام بالفلاحة بجميع مكوناتها وفروعها من زراعة وغراسة وكسب وغيرها. ومما تجدر الإشارة إليه أن الباشا الحاج التهامي الكلاوي كان من أوائل من جرب زراعة القطن بالمغرب، فقد جلب لها فنيين مصريين قصد التجربة.
حياته الحربية والسياسية:
ـ خاض أول معركة حربية لقمع قبيلة [ووزكيت] وهو ابن خمسة عشر سنة،
وبعد ثلاث سنوات شارك في حرب واد تيديلي، وأسر رئيس المتمردين ولد حليمة.
ـ شارك مع أخيه في عملية تأديب الروكي الطاهر بن سليمان اللاجئ عند الرحامنة.
ـ شارك في عملية قمع عشعاش بالشاوية بأمر من السلطان .
ـ حارب قبيلة تادلة [زمالة وابني عامر].
ـ في سنة 1315هـ/1898م كلف المدني الكلاوي بعملية بتافيلالت كان التهامي من المساعدين.
1324هـ/1906م حارب القائد الكندافي بمعية المتوكي فأرغم الحاج الطيب الكندافي التخلي لفائدة قبائل كلاوة عن [أونين وأزيوا]، ومن ذلك الوقت أصبح اليد اليمنى لأخيه المدني الذي كان مشغولا بمحاربة مولاي عبد الحفيظ، فتخلى عن قيادة قبائل كلاوة لأخيه التهامي سنة 1327هـ/1909م، عندما تم تعيين المدني صدرا أعظم سنة 1327هـ/1927م، أسند لأخيه باشاوية مراكش، وأظهر صرامة وشدة في ممارسة سلطته، وأطلق يديه على الأطلس وسوس.
ـ في سنة 1328هـ/1910م توفي الحاج إدريس القائد بأولاد يحيى وأصبح التهامي يتدخل قي شؤون سوس، فبعث بحركة لمحاربة باشا تارودانت حيدا أوميس، وبعد مفاوضة عسيرة بين التهامي وحيدا أوميس وقع الاتفاق على تسليم القائد ناصر بن التهامي قيادة قبائل أولاد يحيى، في حين أصبحت قبائل سكتانة تابعة لأهل كلاوة.
ـ في نهاية 1330هـ/1912م أصبح التهامي الكلاوي الحليف الرئيسي للحماية الفرنسية شمال وجنوب الأطلس.
ـ في عهد السلطان مولاي يوسف حصل على ظهير تعيينه باشا لمدينة مراكش.
ـ سخر كل جهوده للقضاء على الهبة الذي ثار على الحماية، فقضى عليه بمدينة تارودانت، واستولى على المدينة سنة 1333هـ/1915م، ونصب حيدا أوميس باشا للمدينة، وخليفة للمخزن على سوس.
ـ في سنة 1334هـ/1916م قام بتنظيم قبائل سكتانة وأيت سميك ازناكة، وأجبر أيت أرهين بمساعدة حيدا أوميس على طلب الأمان. ولما قتل هذا الأخير سنة 1335هـ/1917م قام الباشا الحاج التهامي على رأس كتيبة بمهاجمة أولاد باعمران وطرد الهيبة الذي فر إلى كردوس.
ـ على إثر الأحداث التي عرفتها تافيلالت في شوال عام 1335هـ موافق غشت 1918م، تقرر إحداث كتيبة ببودنيب وقصد تسهيل مهمة هذه الأخيرة تم تكليف الحاج التهامي الكلاوي بتنظيم حملة إلى تودغة.
ـ في 24 شوال 1338هـ موافق 11 يوليوز 1920م تم تنظيم حملة بقيادة الحاج التهامي الكلاوي وبمساعدة ابن أخيه السي حمو المزواري في الجنوب للقضاء على بلكاسم الكادي وباعلي.
الباشا والرياضـة : كان له ولع كبير بالرياضة، فهو رام من أمهر الرماة، ويعتبر من الأبطال العالميين في رياضة [الجولف]، وله ملعب كبير بمراكش تبلغ مساحته 90 هكتار، وقد شارك في مباريات شتى في انجلترا وفرنسا وسو يسرة وغيرها.
الباشا واهتمامه بالكتـب: كان له شغف باقتناء الكتب، إذ يمتلك منها خزانة كبير تعد من كبريات الخزائن بالمغرب، تضم أنفس المطبوعات، والمخطوطات النادرة. وقد طبع على نفقته الخاصة طائفة من الكتب الدينية والعلمية.
وفاتــه : توفي يوم الاثنين9 جمادى الثانية 1375هـ موافق 23 يناير 1956م على الساعة الواحدة بعد الظهر، ودفن صباح الثلاثاء بضريح الشيح سيدي ابن سليمان الجزولي، وحضر جنازته وفد من الحكومة المغربية برئاسة الوزير اليوسي مبعوث جلالة الملك محمد الخامس.
http://motafakkire.malware-site.www/archive/2009/8/918400.html