كتاب كانيتي الذي زار مراكش سنة 1954 أهم ما كتب عن مراكش بشهادة خوان غويتسيلو ا
المراكشية
تزايدت الكتب والدراسات التي تتناول طبيعة الحياة في العالم العربي، غير أن كتب الرحالة تبقى الأقرب إلى روح هذا العالم وواقعه كونها تحكي تاريخ من لا تاريخ لهم، مقهى موكا أحد هذه الكتب بلا ريب.
كان كيفر في كثير من تلك الخواطر والمشاهدات قريبا من الكاتب الألماني، البلغاري الأصل، صاحب "أصوات مراكش" إلياس كانيتي، الذي احتفى في كتابه بشخصيات هامشية قد تبدو للعين العادية مقززة، في حين رأتها عين كانيتي حاملة للقدسية والحب والإنسانية.
ويعد كتاب كانيتي الذي زار مراكش سنة 1954 برفقة فريق سينمائي أهم ما كتب عن مراكش بشهادة الكاتب الأسباني الكبير خوان غويتسيلو الذي عشق هذه المدينة وحط الرحال بها، وقد غاص كانيتي في حياة المهمشين والمشردين وسوق العميان، ويشعر القارئ بنفسه أمام قصيدة تتغزل بالمدينة وناسها، بعيدة عن كتب الرحلة الاستعمارية التي كانت تنظر إلى واقع الشرق وحياة ناسه نظرة فوقية، متمركزة حول ذاتها متماهية بنزعة التفوق الأوروبية، شأن الرحالة الألماني غيرهارد رولف في القرن التاسع عشر، الذي لم ير في كرم المغاربة وإقدامهم إلى دفع قطع اللحم إلى ناحيته من طبق الطعام سوى"أيديهم المتسخة"!
عن المراكشية
المراكشية
تزايدت الكتب والدراسات التي تتناول طبيعة الحياة في العالم العربي، غير أن كتب الرحالة تبقى الأقرب إلى روح هذا العالم وواقعه كونها تحكي تاريخ من لا تاريخ لهم، مقهى موكا أحد هذه الكتب بلا ريب.
كان كيفر في كثير من تلك الخواطر والمشاهدات قريبا من الكاتب الألماني، البلغاري الأصل، صاحب "أصوات مراكش" إلياس كانيتي، الذي احتفى في كتابه بشخصيات هامشية قد تبدو للعين العادية مقززة، في حين رأتها عين كانيتي حاملة للقدسية والحب والإنسانية.
ويعد كتاب كانيتي الذي زار مراكش سنة 1954 برفقة فريق سينمائي أهم ما كتب عن مراكش بشهادة الكاتب الأسباني الكبير خوان غويتسيلو الذي عشق هذه المدينة وحط الرحال بها، وقد غاص كانيتي في حياة المهمشين والمشردين وسوق العميان، ويشعر القارئ بنفسه أمام قصيدة تتغزل بالمدينة وناسها، بعيدة عن كتب الرحلة الاستعمارية التي كانت تنظر إلى واقع الشرق وحياة ناسه نظرة فوقية، متمركزة حول ذاتها متماهية بنزعة التفوق الأوروبية، شأن الرحالة الألماني غيرهارد رولف في القرن التاسع عشر، الذي لم ير في كرم المغاربة وإقدامهم إلى دفع قطع اللحم إلى ناحيته من طبق الطعام سوى"أيديهم المتسخة"!
عن المراكشية