الرئيسية
أحدث الصور
من طرف شهود عيان : انتحاري وراء تفجير مقهى مراكش وأنباء عن حقيبة لم تنفجر
المراكشية / نورالدين بلحاج – محمد الحسن
وصل عدد القتلى في انفجار مقهى أركانة الموجودة في ساحة جامع الفنا بمراكش الذي وقع حوالي الساعة الحادية والنصف زوال اليوم الخميس 28-4-2011 حوالي 22 قتيل جلهم أجانب يحملون جنسيات من مختلف الدول الأوربية في الوقت الذي تجاوز فيه الجرحى العشرات إصابات بعضهم خطيرة جدا
وأكد شهود عيان للمراكشية التي كانت أول من عاين الانفجار بعد تواني من وقوعه، أن انتحاريا صعد إلى سطح المقهى وفجر حزاما ناسفا وهو ما ما لم ينفه مصدر أمني مسؤول أو يؤكده موضحا أن الانفجار لم يكن بسبب قنينة غاز كما أشير إلى ذلك سابقا وإنما بفعل فاعل وأن التحريات التي تقوم بها الشرطة القضائية هي التي ستحدد الوضعية
وأضاف الشهود أن أكثر من 3 أشخاص قد يكونون من وراء الحادث مؤكدين أن حقيبة قد تكون لم تنفجر هي الأخرى داخل المقهى في حين يتحدث آخرون عن توقيف مشبوهين مباشرة بعد الانفجار شوهدوا مقتادون من طرف الأمن للاستماع إليهم
وسمع دوي الانفجار من مسافة بعيدة جدا اهتزت له كل المدينة وأدى إلى تدمير المقهى بالكامل تفريبا كما أنه ألحق أضرارا ببناية مجاورة وبمتاجر قريبة
وهرعت إلى عين المكان سيارات إسعاف كثيرة تمكنت من توزيع المصابين على مستشفيات مراكش ومن بينها المستشفى العسكري بعد ان تدخل المواطنون الذين قاموا بإخلاء المقهى وإخراجهم إلى الشارع وتقديم المساعدة إلى حين وصول رجال المطافيء والقوات العمومية التي قامت بمحاصرة المكان وإجراء البحث عن دلائل توصل إلى أسباب الجريمة
ولوحظ قيام الشرطة العلمية بملابسها الخاصة وهي تقوم بجمع قطع حديدية صغيرة وحذائين أحدهما رياضية وعينة من دماء في مكان قرب حقيبة شبه محترقة لشخص مفترض أن يكون وراء العملية التي قال عنها الأمنيون إنها إرهابية
وامتنع الأمنيون من الإدلاء بتصريحات للصحافة مما جعلهم يلتجؤون إلى الوكيل العام الذي أوكل أمنيا رفيع المستوى كان حاضرا إلى جانب والي الجهة ووالي الأمن وقياد المنطقة ومختلف أقسام الأمن والقوات المساعدة التي قامت بعزل مكان الحادث
وقال فاعلون جمعويون إن التحقيق في الموضوع سيكون صعبا خصوصا وأن المقهى لا يتوفر على كاميرات أمنية في الوقت الذي لن تكون للكاميرات المبثوثة في الدائرة الأمنية القريبة والتي تقوم بتغطية الساحة أي مفعول ما دام أن الانفجار كان داخل المقهى وليس خارجه …غير أن التحريات التي يقوم بها الأمن عبرالاستماع إلى عمال المقهى والشهود وجمع الأدلة من عين المكان يمكنها أن توصل إلى الفاعلين الأساسيين والجهات التي تقف وراءهم حسب جهة أمنية
وحسب آخر الأخبار فقد حل وزير الداخلية إلى المقهى بصحبة والي الجهة لمعاينة حجم الدمار الذي لحق بالمقهى وبالتالي معرفة أسباب الحادث إذ لا يستبعد ان يتم اجتماع اليوم من أجل دراسة الحادث وحيثياته
المراكشية / نورالدين بلحاج – محمد الحسن
وصل عدد القتلى في انفجار مقهى أركانة الموجودة في ساحة جامع الفنا بمراكش الذي وقع حوالي الساعة الحادية والنصف زوال اليوم الخميس 28-4-2011 حوالي 22 قتيل جلهم أجانب يحملون جنسيات من مختلف الدول الأوربية في الوقت الذي تجاوز فيه الجرحى العشرات إصابات بعضهم خطيرة جدا
وأكد شهود عيان للمراكشية التي كانت أول من عاين الانفجار بعد تواني من وقوعه، أن انتحاريا صعد إلى سطح المقهى وفجر حزاما ناسفا وهو ما ما لم ينفه مصدر أمني مسؤول أو يؤكده موضحا أن الانفجار لم يكن بسبب قنينة غاز كما أشير إلى ذلك سابقا وإنما بفعل فاعل وأن التحريات التي تقوم بها الشرطة القضائية هي التي ستحدد الوضعية
وأضاف الشهود أن أكثر من 3 أشخاص قد يكونون من وراء الحادث مؤكدين أن حقيبة قد تكون لم تنفجر هي الأخرى داخل المقهى في حين يتحدث آخرون عن توقيف مشبوهين مباشرة بعد الانفجار شوهدوا مقتادون من طرف الأمن للاستماع إليهم
وسمع دوي الانفجار من مسافة بعيدة جدا اهتزت له كل المدينة وأدى إلى تدمير المقهى بالكامل تفريبا كما أنه ألحق أضرارا ببناية مجاورة وبمتاجر قريبة
وهرعت إلى عين المكان سيارات إسعاف كثيرة تمكنت من توزيع المصابين على مستشفيات مراكش ومن بينها المستشفى العسكري بعد ان تدخل المواطنون الذين قاموا بإخلاء المقهى وإخراجهم إلى الشارع وتقديم المساعدة إلى حين وصول رجال المطافيء والقوات العمومية التي قامت بمحاصرة المكان وإجراء البحث عن دلائل توصل إلى أسباب الجريمة
ولوحظ قيام الشرطة العلمية بملابسها الخاصة وهي تقوم بجمع قطع حديدية صغيرة وحذائين أحدهما رياضية وعينة من دماء في مكان قرب حقيبة شبه محترقة لشخص مفترض أن يكون وراء العملية التي قال عنها الأمنيون إنها إرهابية
وامتنع الأمنيون من الإدلاء بتصريحات للصحافة مما جعلهم يلتجؤون إلى الوكيل العام الذي أوكل أمنيا رفيع المستوى كان حاضرا إلى جانب والي الجهة ووالي الأمن وقياد المنطقة ومختلف أقسام الأمن والقوات المساعدة التي قامت بعزل مكان الحادث
وقال فاعلون جمعويون إن التحقيق في الموضوع سيكون صعبا خصوصا وأن المقهى لا يتوفر على كاميرات أمنية في الوقت الذي لن تكون للكاميرات المبثوثة في الدائرة الأمنية القريبة والتي تقوم بتغطية الساحة أي مفعول ما دام أن الانفجار كان داخل المقهى وليس خارجه …غير أن التحريات التي يقوم بها الأمن عبرالاستماع إلى عمال المقهى والشهود وجمع الأدلة من عين المكان يمكنها أن توصل إلى الفاعلين الأساسيين والجهات التي تقف وراءهم حسب جهة أمنية
وحسب آخر الأخبار فقد حل وزير الداخلية إلى المقهى بصحبة والي الجهة لمعاينة حجم الدمار الذي لحق بالمقهى وبالتالي معرفة أسباب الحادث إذ لا يستبعد ان يتم اجتماع اليوم من أجل دراسة الحادث وحيثياته
